التحالف: تدمير زورق مفخخ مقابل الحديدة أُعد لتنفيذ هجوم

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الاثنين تدمير زورق مفخخ مقابل الحديدة تم تجهيزه لتنفيذ هجوم وشيك. وأكد استمرار انتهاك ميليشيات الحوثي لنصوص اتفاق استوكهولم ووقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة.

كما شدد على أن السلوك الحوثي الإيراني يهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

“تنفيذ حرفي للإملاءات الإيرانية”

فيما اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن استمرار محاولات ميليشيات الحوثي المتكررة لشن هجمات إرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب “تنفيذ حرفي للإملاءات الإيرانية”.

كما أضاف بتغريدة على حسابه في تويتر اليوم أن هذه المحاولات تؤكد انتهاج الميليشيات التصعيد السياسي والعسكري لتوسيع رقعة الحرب وتقويض الجهود الدولية للتهدئة.

وشدد على أن استمرار “هذه المحاولات الفاشلة يؤكد من جديد استغلال ميليشيات لاتفاق السويد وبسط سيطرتها على موانئ الحديدة والشريط الساحلي في المحافظة، للتخطيط والتحضير لتنفيذ أنشطتها الإرهابية المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي والتي تهدد مصالح العالم أجمع”.

يشار إلى أنه في 24 أكتوبر الفائت أعلن التحالف أيضاً تدمير زورق في جزيرة كمران مقابل الصليف بمحافظة الحديدة، تم تجهيزه لتنفيذ هجوم وشيك.

اتفاق ستوكهولم أواخر 2018

يذكر أن الأمم المتحدة كانت رعت اتفاقاً بين الحكومة اليمنية و الحوثيين، في العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر عام 2018.

وخصص الاتفاق جزءاً من بنوده الأساسية للتهدئة العسكرية في الحديدة الساحلية غرب اليمن، اشتملت على وقف إطلاق النار، وإحلال قوات أمنية، وخفر السواحل في المدينة وموانئها الثلاثة، مع انسحاب الميليشيات إلى خارجها ونزع الألغام التي قامت بزراعتها.

ومع أن الاتفاق جاء، بحسب مراقبين، إنقاذاً للميليشيا بعد تقدم سريع للقوات المشتركة وصل أحياء الحديدة وطوق معظم جهاتها، إلا أن الحوثيين واصلوا خروقاتهم المباشرة لوقف إطلاق النار، واستمروا في زرع الألغام، وقصف المدنيين، ورفض الانسحاب من المدينة وموانئها.

كما تعمدت الميليشيات منذ سريان اتفاق ستوكهولم ارتكاب جرائم بحق المدنيين بقصف القرى والأحياء السكنية والمزارع في مختلف مديريات المحافظة.