الاتحاد الأوروبي: سفراؤنا لم يتمكنوا من زيارة حمدوك مجدداً

عبّر الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه أن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لا يزال قيد الإقامة الجبرية، وأن قدرته على التواصل مع العالم الخارجي محدودة للغاية.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في بيان، اليوم الخميس، إن سفراء الاتحاد الأوربي في الخرطوم لم يتمكنوا من مقابلة حمدوك مرة أخرى بعد زيارتهم عقب إطلاق سراحه بعد إجراءات الجيش في 25 أكتوبر الماضي.

في موازاة ذلك، دعا الاتحاد الأوربي الجيش إلى استعادة خدمات الإنترنت بالكامل في جميع أنحاء البلاد دون تأخير.

استعادة الإنترنت

وأكد البيان الأوربي أهمية حرية الوصول إلى المعلومات لجميع المواطنين السودانيين، مشيرين إلى أنه أمر لا غنى عنه لتحقيق الحرية والعدالة والسلام للجميع.

كذلك، دعا بشكل عاجل القوة العسكرية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر الماضي.

تظاهرات دعم للتحول المدني في السودان (أرشيفية- فرانس برس)

تظاهرات دعم للتحول المدني في السودان (أرشيفية- فرانس برس)

سلسلة اعتقالات

يذكر أن فجر 25 أكتوبر الماضي نفذت القوات السودانية سلسلة توقيفات واعتقالات طالت عدداً من القياديين في قوى الحرية والتغيير، ووزراء في الحكومة بينهم حمدوك.

إلا أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان عاد في اليوم التالي، وأعلن أن حمدوك كان في ضيافته بعد وجود معلومات أمنية قد تهدد سلامته، إلا أنه أعيد لاحقا إلى منزله.

غير أن المبعوث الأممي وقوى الحرية والتغيير، أكدا لاحقا أنه قيد الإقامة الجبرية.