الإمارات الأولى عالميا في 9 مؤشرات مرتبطة بـ”الصحة الجيدة”

ووفقا للمركز، فقد تصدرت الإمارات دول العالم في المؤشرات التالية: مؤشر نسبة الجنس عند الولادة، ومؤشر النسبة المئوية لعدد الرضع الأحياء الذين تلقوا لقاحين موصى بهما من منظمة الصحة العالمية، ومؤشر تغطية الرعاية السابقة للولادة، ومؤشر غياب الوفيات والإصابة من الكوارث الطبيعية، ومؤشر التحصن ضد أمراض الدفتاريا المعدية، ومؤشر وجود برامج طبية للكشف المبكر، ومؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية، ومؤشر نسبة الأطفال الذين تلقوا مطعوم الكبد الوبائي، ومؤشر التحصن ضد الحصبة.

وأكد المركز أن الدولة حصدت تلك المراكز بناء على تقارير كبريات المرجعيات الدولية المعنية، التي تضمنت تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ومؤشر أهداف التنمية المستدامة الصادر عن مؤسسة “بيرتلسمان” وشبكة حلول التنمية المستدامة، وتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد “ليغاتيم”.

وفي الإطار ذاته حققت الإمارات المركز الثاني عالميا في 3 مؤشرات، هي مؤشر قلة وفيات الأمهات لكل 100 ألف مولود ضمن تقرير أهداف التنمية المستدامة الصادر عن مؤسسة “بيرتلسمان” وشبكة حلول التنمية المستدامة، ومؤشر قلة المشاكل الصحية ضمن تقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد “ليغاتيم”، ومؤشر انخفاض نسبة وفيات الأمهات ضمن تقرير مؤشر عدم المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

كما جاءت الإمارات في المركز الثالث عالميا في مؤشر حالات الولادة التي تم الإشراف عليها من قبل كادر صحي متخصص، ومؤشر انخفاض معدل الإصابة بالسل لكل 100 ألف، الواردين في تقرير مؤشر أهداف التنمية المستدامة الصادر عن مؤسسة “بيرتلسمان” وشبكة حلول التنمية المستدامة، كما حققت المركز الثالث في الصحة الإنجابية ضمن مؤشر البيانات المفتوحة العالمي.

وتحتل الامارات المركز الرابع عالميا في مؤشر انخفاض انتشار “التقزم” دون الخامسة ضمن تقرير مؤشر أهداف التنمية المستدامة الصادر عن مؤسسة “بيرتلسمان” وشبكة حلول التنمية المستدامة، ومؤشر مستوى الرضا عن الرعاية الصحية ضمن تقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد “ليغاتيم”.

ويعتبر توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتبذل الحكومة جهودا مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين على حد سواء.

وتعد وزارة الصحة ووقاية المجتمع الجهة المعنية برصد التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة “الصحة الجيدة والرفاه”، وقد وأطلقت الوزارة مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز هذا التقدم مثل مبادرة “السياسة الوطنية للصحة النفسية” التي تسعى إلى إنشاء إطار وطني متعدد القطاعات وتعزيز الجهود المشتركة من القطاعين العام والخاص لتعزيز الصحة النفسية.