رغم عدم رؤية الثلوج.. لجبال الملح “مفعول السحر” بمصر

ففي مدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد على البحر المتوسط توجد ملاحات بورفؤاد وهي جبال شاهقة من الملح تشبه كثيرا جبال الثلج في أوروبا، التي أصبحت مقصدا سياحيا خلابا يجذب الكثيرين لالتقاط الصور التذكارية ويستقطب المصريين من شتى المحافظات المصرية لمشاهدة هذه الجبال البيضاء الشاهقة والتزلج عليها، لتصبح جبال للجليد خاصة بمصر.

ويمكن زيارة جبال الملح في الشتاء للاستفادة من الجلوس على الملح، الذي يشيع بين المصريين أنه يسحب الطاقة السلبية من الجسم، حيث أنه يشبه كثيرا جلسات العلاج الطبيعي بكهوف الملح لمعالجة الأمراض، بل ويصل الأمر للتزلج عليها كما يحدث مع جبال الثلج.

يقول بلال أحمد، والذي يعمل في إحدى شركات السياحة التي تقوم بنقل السياح المصريين والأجانب لجبال الملح في بورفؤاد، لـ”سكاي نيوز عربية” إن السياح يقصدون هذا المكان يصعدون هذه الجبال ويستمتعون بها ويلتقطون الصور التذكارية قبل العودة مرة أخرى.

ويمكن الوصول لجبال الملح في بور فؤاد عبر ركوب قارب صغير بشكل مجاني عبر قناة السويس إلى منطقة الملاحات.

ويضيف بلال أن هذه المنطقة أصبحت وجهة سياحية في بورسعيد بسبب تراكم الملح بكميات هائلة على مساحات كبيرة من البلاد خاصة وأن لون هذه الملاحات يشع بياضا مثل الثلج تماما في القطب الشمالي.

ويشير إلى أن زيارة هذا المكان تكون في الشتاء حتى تشابه ما يحدث في المناطق الباردة التي تكثر بها الثلوج في العالم.

يشار إلى أن منطقة الملاحات تم إنشاءها في عام 1859 وتم تطويرها عام 1956 عند افتتاح قناة السويس، وتقع على شاطيء البحر المتوسط، وتنتج حوالي 300 ألف طن سنويا من الملح الخام، الذي يجرى تصنيعه.