مأرب اليوم
وكانت الفنانة المعتزلة قد تعرضت إلى ضرب وسب، من قِبَل أولادها، كما قام أحد أبنائها ويدعي “شريف”، باستغلال وجود مشكلة في نظرها، وقام بإجبارها على توقيع 4 عقود من أملاكها”، رغم أنَّها وزَّعت جزءًا كبيرًا من ثروتها على أولادها، وفق تصريحاتها التليفزيونية
الممثلة والمطربة المصرية تُدعى هدى ماهر الكفراوي، لُقبِّت في الوسط باسم شريفة ماهر.
المطربة المصرية المولودة في 1932 تخرّجت في مدرسة فرنسية، واكتشفها الراحل الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب ووقّع معها عقدًا بـ 3 سنوات.
شريفة ماهر اشتهرت بأغاني مثل “بحر الغرام” و “بنت المنصورة” و “يا دنيا غني” و “يا واد يا اسكندراني” و”رد على قلبي”.
وشاركت في بطولة أفلام “أرحم دموعي”، “كرامة زوجتي”، “أعز الحبايب”، “الناصر صلاح الدين”، “المصير”، “الفانوس السحري” مع إسماعيل ياسين، “قصر الشوق”، “رجل له ماضي”.
وبعد الأزمة التي عرضتها مؤخرًا الفنانة والمطربة المصرية، تعاطف عدد كبير من روّاد وسائل التواصل الإجتماعي ونجوم الفن والرياضة وكان على رأسهم الفنان القدير رشوان توفيق، الذى حرص على دعمها من خلال مكالمة هاتفية أجراها معها.
وكتب اللاعب المصري أحمد حسام ميدو عبر صفحته الرسمية على “تويتر”: “إزاي (كيف) الناس جاحدين على أهلهم كده؟.. في حاجة حصلت! يوم القيامة قرَّب! والناس بتتجوز سنين ويُطلَّقوا ويطلعوا يفضحوا بعض.. هل ده أصبح العادي في مصر؟ أكيد في حاجة غلط”.
وأظهرت تعليقات روّاد السوشيال ميديا عبر “تويتر” تعاطفًا كبيرًا مع الفنانة المعتزلة، وجميعها تستنكر فعل الأبناء ضد ذويهم.
وكتب أحدهم: “الفلوس جننّت الناس ودمَّرت العلاقات المتينة بين الأم والأب والأبناء”، بينما وصف آخر جحود الأبناء بـ”المسلسل الذي لا تنقطع حلقاته”.
وكتب قائلًا: “الفنانة شريفة ماهر وزعت جزء كبير من ميراثها وأولادها سبّوها، كانت فنانة قوية وجميلة ولكن حالتها ساءت على يد أبنائها، ربنا يلطف بها ويساعدها”.
ليست الأولى
وتأتي واقعة شريفة ماهر، بعد أسبوع مما أعلنه الفنان المصري رشوان توفيق، الذي رفعت ابنته آية رشوان توفيق ثلاث قضايا ضده بسبب “خلافات على الميراث”.
وكشف الفنان هشام سليم، أيضًا في أحد اللقاءات التلفزيونية، أن بناته لا يتواصلن معه سوى ابنته “نورا”، فيما أوضحت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، هي الأخرى أنها تعرضت للضرب من ابنها أمام أبنائها وأصدقائها في المنزل.
