وفاة رجل الأعمال الإماراتي البارز ماجد الفطيم

ونعى نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رجل الأعمال الراحل، مشيرا إلى أنه من أهم تجّار دبي وكبار رجالاتها.

وكتب الشيخ محمد بن راشد في تغريدة عبر “تويتر”: “رحم الله أخونا ماجد الفطيم، رجل الأعمال المبدع ، وأحد أهم تجار دبي وكبار رجالاتها …وصاحب عطاء للوطن وخير لا ينقطع .. آخر قراراته كان توظيف 3000 مواطن … رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. آمين”.

ونشأ الفطيم في عائلة تجارية، فوالده وعمه عملا في تجارة الأخشاب والأقمشة واللؤلؤ.

وفي القطاع المصرفي بدأ رجل الأعمال الراحل مسيرته المهنية، حيث عمل في بنك عمان ثم بنك المشرق، قبل أن يقنع والده وعمه في بداية الخمسينيات باستيراد 50 سيارة تويوتا، تم بيعها بأسرع مما توقعا وحققت لهما أرباحاً جيدة، بعدها تم تأسيس شركة بينه وبين ابن عمه عبد الله سميت حينها باسم الوالدين “شركة حمد ومحمد الفطيم”.

وفي عام 1955، سافر ماجد إلى طوكيو وتحديداً عام 1955 ليعود ومعه توكيل سيارات “تويوتا”، الذي بدأ به عمله الخاص وحقق فيه نجاحاً كبيراً لفت إليه الأنظار، بحسب صحيفة “الاتحاد الإماراتية” التي وصفته بالنموذج للمستثمر الوطني، الذي عاصر نهضة البلاد.

ونقل موقع مجموعة الفطيم عنه قوله: “حلمي تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم”.

 ويصفه موقع المجموعة على الإنترنت الراحل بـ”رجل حالم بكل ما للكلمة من معنى. وهو يتمتع بالجرأة والإقدام ويريد تقديم الأفضل للناس الذين يعيشون ويعملون ويستمتعون في الأماكن والمساحات التي تحمل اسمه”.

وكانت النقلة النوعية في حياة الفطيم المهنية عام 1992، عندما أسس مجموعة “ماجد الفطيم القابضة”.

وتتخصص هذه المجموعة الرائدة في تطوير وإدارة مراكز التسوق مثل “كارفور” في الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط آسيا، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، بحسب موقع مجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج.

وتوسعت المجموعة حول العالم منطلقة من الإمارات إلى 15 دولة، ويعمل فيها حاليا أكثر من 40 ألف موظف.

وتدير المجموعة 21 مركز تسوّق و12 فندقا وتتولى إدارة أكثر من 210 متجراً في 14 دولة، بالإضافة إلى 3 مشاريع مدن متكاملة والعديد من المشاريع قيد الإنشاء.