من هو حسن فتحي؟ ولماذا اهتمت مصر واليونسكو بتجديد قريته؟

وافتتحت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، الخميس، المرحلة الأولى من مشروع ترميم ضخم بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

وأسس فتحي (1900-1989) القرية في منتصف القرن العشرين على طراز فريد، وبمكونات طبيعية من البيئة المحيطة، لاستيعاب المُهجرين من مناطق المقابر الأثرية في البر الغربي، إلا أنها تعرضت بمرور السنين للإهمال وتضررت من بعض أعمال الترميم الخاطئة.

وشملت المرحلة الأولى من مشروع ترميم ورفع كفاءة مباني القرية، منطقة الخان التي تضم عددا من الورش التقليدية، والجامع، وقصرالثقافة، والمسرح، واستغرقت نحو 24 شهرا.

وستشمل المرحلة الثانية من المشروع ترميم مسكن حسن فتحي، ودار العُمودية، وإعادة تأهيل الميدان العام ورفع كفاءة الطرق.

وقال رئيس جهاز التنسيق الحضاري في مصر محمد أبو سعدة: “اليوم نستكمل جزءا من تاريخ المعمار الذي يعد صاحبه علامة كبيرة في العمارة التقليدية”.

وقدمت اليونسكو التمويل اللازم لأعمال الترميم ورفع كفاءة القرية، فيما تولت التنفيذ شركة مصرية متخصصة في ترميم المباني البيئية.

وبالتزامن مع الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، أقامت وزارة الثقافة المصرية حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة للمهرجان القومي للتحطيب في مسرح القرية.

واعتبر القائم بأعمال مدير اليونسكو في القاهرة بشر إمام، أن تزامن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع ترميم القرية مع انطلاق مهرجان التحطيب يجسد “تداخل التراث الملموس وغير الملموس”.