رئيس وزراء إثيوبيا: قراراتنا بعدم تقدم الجيش ليست عاطفية

أكد رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد، أن القرارات التي تتخذها الحكومة ليست عاطفية، ولكنها تستند على فوائد دائمة للبلاد، وذلك بعد توجيه الجيش بالبقاء في الأماكن التي استعادها من جبهة “تحرير تيغراي”.

وأضاف في بيان، اليوم الجمعة أن الحملة التي أطلقتها الحكومة حققت هدفها الأول المتمثل بإخراج “جبهة تيغراي” من اقليمي أمهرة وعفر، وأمرت الحكومة الجيش بالبقاء في المناطق التي استعادها.

كما، تابع قائلاً إنه “في الماضي أغرقت القرارات العسكرية العاطفية بلادنا في حلقة مفرغة من الحرب، وحملة إضعاف إثيوبيا متعددة الأوجه، والخطر ليس واضحًا فحسب، بل خفيًا أيضًا، والحروب العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والاستخباراتية تُشن بطريقة منظمة ومتطورة حاليا”.

وحدة الأراضي

إلى ذلك، شدد آبي أحمد على أن بلاده لا تخوض المعركة فحسب، بل تحارب أيضًا الحملة الدولية الساعية لإضعافها.

واضاف أن “لقوات الدفاع حق دستوري لدخول اقليم تيغراي، بل ويجب عليهم أيضًا الدخول في أي وقت في حال وجود تهديدات امنية لوحدة أراضي إثيوبيا وسيادتها، على حد قوله.

كذلك، قال إن الجيش يتمركز في مناطق استراتيجية ويراقب عن كثب أنشطة الجبهة.

نازحون من تيغراي (أ ف ب)

نازحون من تيغراي (أ ف ب)

وذكر أن “شعب تيغراي، مثله مثل باقي الشعوب الإثيوبية ، ولديهم القدرة على محاربة مسلحي الجبهة ويجب عليهم عدم احتوائهم.

تحقيق الأهداف

وكان مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أعلن في 23 ديسمبر الجاري، أن العملية العسكرية ضد جبهة تيغراي اختتمت بتحقيق أهدافها الرئيسية.

يذكر أن عشرات الآلاف قتلوا في صراع تيغراي الذي اندلع في نوفمبر 2020 بين القوات الإثيوبية ومقاتلين من إقليم تيغراي الذين هيمنوا على الحكومة الوطنية قبل أن يصبح آبي رئيسا للوزراء عام 2018.