شبوه وما بعدها!!

الصحفي/اياد الشرعبي

لطالما قلت لن تنتصر مارب الا بشبوه لان شبوة هي المدد والسند لمارب والبيضاء والضالع و سياتي النصر بأستعادتها كامل فما انتكاسة #مارب الا بعد سقوط بيحان وحريب رغم انها صمدت اكثر من سبع سنوات و كبدت الحوثيين الخسائر الكبيره في الارواح والمعدات حتى طُعنت من الخلف ببيحان وهذا ما رجح كفة المليشيات وجعلها تتقدم الى ابواب مارب في البلق الشرقي .

لا نود ان نعيد سرد الماضي وانما نريد العبره منها قد تفيدنا في المعركة المصيريه القادمه ضد ادوات ايران وخبراء لبنان وزنابيل الحوثي لان المتغيرات الاخير اعادت لنا بارق الامل لاستعادة الوطن ما سيطر عليه الحوثي من مديريات مارب وشبوه وغيرها من المحافظات لنتمكن حينها من المواجهة برؤيه واضحه وسائل مختلفه فليس هذا استباقا للحدث ولكن مجريات المعركه هي من ستحدد الفارق في الميدان .

فما اعلنت عنه القوات المشتركه اليوم بأرسال قوات عسكرية لاستعادة بيحان بعد يوم من تعيين المحافظ الجديد الشيخ عوض الوزير الذي تعهد بأستعادة مديريات شبوه هي من اولويات مهامه يعتبر تطور مهم خصوصا ان القوات الوطنية المتواجدة في الميدان سيكون لها مسرح عمليات جديد غير مقيده بأي اتفاقات سابقة وغير جعرافيتها السابقه .

وهذا ما أكد عليه ناطق المقاومه الوطنية العميد صادق دويد مساء اليوم بتحيته للوحدات العسكرية التي توجهة الى شبوه لقتال المليشيات مشددا بالوقت نفسه جهوزية القوات المشتركة الكامله ضد اي تهديدات معاديه اينما تطلب الموقف .

فهذا التطوات المتسارعه بشقيها السياسي والعسكري له دلالات واضحه لفشل كل الوسائل التي قدمها التحالف والشرعيه اليمنيه لايجاد حل سلمي في اليمن مع مليشيات الارهاب الحوثي فلم يعد امام التحالف العربي والقوات الحكوميه الا الحسم العسكري .

ولن يتحقق الحسم الا بشبوه لتمر سفينة الجمهورية الى مارب والبيضاء ومابعدها فالايام القادمة مليئة بالمفاجئات والتحولات الحقيقه .