100 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا.. وواشنطن قلقة

في وقت من المقرر فيه أن يتحدث الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين هاتفيا الخميس، لبحث آخر التطورات على الساحة الأوكرانية، أعلن البيت الأبيض، أن واشنطن ما زالت “قلقة جدًا” إزاء وجود قوات روسية على حدود أوكرانيا.

وتابع في بيان، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي سيعرض على نظيره الروسي مسارا دبلوماسيا بشأن التوتر بين الجيران.

وأتى هذا الإعلان بينما يصعد بوتين مطالبه بتقديم ضمانات أمنية في شرق أوروبا.

مخاوف من غزو روسي

كما سيناقش الاثنان مجموعة من الموضوعات من بينها المشاركات الدبلوماسية المقبلة، وذلك وفقا لإيميلي هورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي.

في حين تتابع الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون حشدا عسكريا روسيا قرب حدود أوكرانيا، وصل إلى ما يقدر بمائة ألف جندي، وتأججت مخاوف من استعداد موسكو لغزو أوكرانيا.

أميركا تدعم أوكرانيا

يشار إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان تحدّث الأربعاء، إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس إن بلينكن أكد على دعم الولايات المتحدة الراسخ لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا في وجه الحشد العسكري لروسيا على الحدود الأوكرانية.

وأضاف برايس أن الاثنين ناقشا جهود حل الصراع سلميا في شرق أوكرانيا والمشاركات الدبلوماسية المقبلة مع روسيا.

صور قمر صناعي تظهر استمرار التعزيزات العسكرية الروسية قرب أوكرانيا

صور قمر صناعي تظهر استمرار التعزيزات العسكرية الروسية قرب أوكرانيا

خيارات روسية

أما بوتين فكان أعلن في وقت سابق أنه سيدرس مجموعة من الخيارات إن لم يلب الغرب مطلبه بتقديم ضمانات أمنية تمنع الناتو من التوسع في أوكرانيا.

وفي بداية الشهر الجاري، تقدمت موسكو بمسودة مستندات أمنية تطالب بمنع الناتو عضويته عن أوكرانيا وجمهوريات سوفيتية سابقة أخرى، وسحب انتشاره العسكري في وسط وشرق أوروبا.