بالدوين يرد على اتهام جديد في قضية “مأساة هوليوود”

وأكد بالدوين أنه يبدي تعاونه في التحقيق بمقتل هاتشينز، بعد نحو شهر من إعطاء الإذن بمصادرة هاتفه المحمول.

وقال الممثل في مقطع فيديو نشر على “إنستغرام“: “أي تلميح لأنني لا أمتثل للطلبات والأوامر أو مذكرات المصادرة المتعلقة بهاتفي، لا تعدو كونها هراء وكذبا”.

وأوضح أن السلطات في ولاية نيو مكسيكو حيث وقعت المأساة في أكتوبر الماضي، تعمل بالتنسيق مع نظيرتها في ولاية نيويورك حيث يسكن، وأن إجراءات مصادرة الهاتف تستغرق وقتا طويلا.

وأضاف: “بالطبع سنلتزم بنسبة ألف في المئة بالإجراءات. نحن موافقون تماما على ذلك”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وشدد على أن “أفضل طريقة، لا بل الطريقة الوحيدة لتكريم هالينا هاتشينز، هي اكتشاف الحقيقة”، مضيفا “هذا ما أعمل عليه، ما أصر عليه، ما أطالب به”.

وحصل رجال الشرطة المكلفون بالتحقيق على الإذن في ديسمبر الماضي بمصادرة الهاتف الخاص ببطل فيلم “راست” ومنتجه بالدوين، الذي انطلقت الرصاصة القاتلة من مسدس كان يتمرن على استخدامه في أحد المشاهد. 

وأوضحت مذكرة مصادرة الهاتف أن جهاز بالدوين “ربما يتضمن أدلة” تتعلق بهذه القضية، ومنها مثلا رسائل قد يكون تبادلها بالبريد الإلكتروني تتعلق بالتفاصيل الإنتاجية للفيلم.

وأشار بالدوين في التحقيقات التي أجريت معه أنه لم يضغط على زناد المسدس قبل أن ينطلق العيار الناري.

وأوضح في مقابلة متلفزة أنه “لا يعرف طريقة وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير ووجودها داخل المسدس نفسه الذي قيل له إنه غير مؤذ”.

وذكر بالدوين في مقابلة أجرتها معه محطة “أي بي سي” الأميركية وعرضتها في ديسمبر، أنه لا يشعر بالذنب ولا حتى بأنه “مسؤول” عن مقتل هاتشينز.

وتواصل الشرطة التحقيق في الحادث، ولم تبادر حتى الآن إلى توقيف أي شخص، لكن من غير المستبعد أن يوجه القضاء تهما في حال توصل التحقيق إلى تحديد المسؤوليات، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام في سانتا في.