البعثة الأممية: ندعم حكومة بقيادة مدنية للمرحلة الانتقالية بالسودان

وسط دعوات دولية لدعم عملية الانتقال في السودان، أعلنت بعثة الأمم المتحدة هناك، أن المنظمة ملتزمة بدعم حكومة قيادتها مدنية كهدف نهائي للمرحلة الانتقالية في البلاد.

وأضافت في بيان، الأربعاء، حول المشاورات الخاصة بعملية سياسية في البلاد، أنها تعول على التعاون الكامل من قبل جميع الأطراف ولا سيما السلطات لتهيئة مناخ ملائم لهذه المشاورات.

وأكدت بدء العملية التي تم إطلاقها بمشاورات مع الجهات المعنية.

كما أشارت إلى أن ذلك يشمل الإنهاء الفوري لاستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين ومحاسبة مرتكبيه والحفاظ على حقوق الإنسان للشعب السوداني وحمايته، وفق البيان.

عملية شاملة تؤمن انتقالاً مدنياً

وشددت على أن البعثة ستعمل مع جميع الجهات الفاعلة لتطوير عملية شاملة يمكن أن تؤدي إلى توافق حول السبيل نحو انتقال ديمقراطي كامل بقيادة مدنية.

كذلك لفتت إلى أن العملية التي أطلقتها بعثة يونيتامس ستبدأ بمشاورات أولية مع أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومة والجهات السياسية الفاعلة وشركاء السلام والحركات المسلحة والمجتمع المدني ولجان المقاومة والمجموعات النسائية والشباب.

دعوات دولية للإسراع بتشكيل حكومة

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا الجمعة الماضي، إلى الحوار بين السودانيين، مشدداً على التزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية حتى الوصول للانتخابات، مؤكداً على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة مدنية.

وفي بيان مشترك، أكدت السعودية والإمارات وأميركا وبريطانيا، دعم المبادرة الأممية للحوار في السودان، داعياً الأطراف السودانية لاغتنام الفرصة لاستعادة العملية الانتقالية.

وأشار البيان إلى تطلعه أن تنتهي المبادرة الأممية في السودان بانتخابات ديمقراطية، مشدداً على وقوفه مع تطلعات الشعب السوداني بتحقيق الاستقرار والحرية والازدهار.

كما حضت الخارجية الأميركية جميع الأطراف السودانية على اغتنام فرصة الحوار، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى انتهاء مهمة البعثة الأممية في السودان بإجراء الانتخابات.

يذكر أنه منذ استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في الثالث من يناير/كانون الثاني، والدعوات الدولية تتواصل من أجل الإسراع بتشكيل حكومة مدنية في أقرب وقت، تمهد لاحقا لإجراء انتخابات في البلاد، وفقاً لما نصت عليه الوثيقة الدستورية لعام 2019.