محتجون سودانيون يغلقون الطريق الرابط بين السودان ومصر

يستمر أهالي ومزارعو الولاية الشمالية في السودان منذ أسبوع بإغلاق الطريق الرابط بين السودان ومصر، احتجاجاً على زيادة أسعار الكهرباء.

وتواصلت عمليات الإغلاق في أربعِ نقاط على الطريق اليوم. وأوقفت حركة الشاحنات العاملة في نقل البضائع والسلع مع السماح للسيارات الصغيرة فقط بالمرور. وقد اصطفت الشاحنات وناقلات البضائع بكثافة عند جسر الحامداب.

وحذّر رئيس تجمع مزارعي الولاية الشمالية، رضا الإدريسي، من قرب تلف الأراضي المزروعة بالقمح في ظل توقف عمليات الري.

وأدى إغلاق طريق “شريان الشمال” إلى شلل شبه تام في حركة التجارة، جراء توقف وتكدس مئات الشاحنات القادمة من مصر والمتجهة إليها.

من جهته، وجّه مجلس السيادة الانتقالي بالإسراع في معالجة مشكلة ارتفاع سعر الكهرباء التي تسببت بغضب شعبي لاعتماد مزارعي الولاية الشمالية على الكهرباء في عمليات الري والحصاد.

في سياق آخر، أعلنت تنسيقية “لجان مقاومة الخرطوم”، اليوم الثلاثاء، عن 4 مظاهرات “مليونية موحدة” في العاصمة السودانية خلال فبراير الجاري ضمن فعالياتها التي تطالب بالحكم المدني.

وقالت لجان المقاومة في بيان: “نعلن عن مليونيات موحدة بالخرطوم في فبراير أيام 7 و14 و21 و28″.

مظاهرة في الخرطوم هذا الأسبوع

مظاهرة في الخرطوم هذا الأسبوع

وأشار البيان إلى أن بقية أيام الشهر “تترك لأشكال النضال الأخرى وحسب ما تراه اللجان ولنضال الأجسام المهنية”.

ومنذ 25 أكتوبر، يشهد السودان مظاهرات واحتجاجات رداً على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

وفي أكثر من مناسبة نفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، وقال إن هذه الإجراءات تستهدف “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية.