لمواجهة الخطر الإيراني.. صواريخ إسرائيلية تعمل بالليزر

أعلنت إسرائيل أنها ستنشر منظومة دفاعية تعمل بالليزر في غضون عام. التصريح جاء، الثلاثاء، على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي أكد فيه أن بلاده ستسرع في نشر صواريخ اعتراضية تعمل بتقنية الليزر ضمن خطة لخفض التكاليف الباهظة التي تتكبدها حاليا عند إسقاط الصواريخ.

وأكد بينيت أن إحاطة إسرائيل بحائط من الليزر يحمي من الصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة وغير ذلك من التهديدات.

وكان بينيت تحدث عن جهود إسرائيل للتصدي لما ترى أنها مساعٍ إيرانية لتطويقها بمسلحين قادرين على شل البنية التحتية الإسرائيلية بوابل من المقذوفات القليلة التكلفة.

وفي شأن إيراني آخر، قال بينيت إن مفاوضات فيينا النووية مع إيران تجري تحت النيران بامتياز.

وأضاف في تصريحات صحافية أن حملة إضعاف طهران تشن على عدة جبهات، مؤكداً أن استراتيجية تل أبيب ضد إيران ستبقى كما هي باتفاق أو بدون.

تعبيرية

تعبيرية

وشدد على أن تخفيف العقوبات على طهران سيجعلها تزيد من أنشطتها المزعزعة للمنطقة.

ومنذ أيام قليلة، قال بينيت، في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” Jerusalem Post إن إسرائيل ستواصل استراتيجيتها لمحاربة العدوان الإيراني بغض النظر عما إذا كانت القوى العالمية قد توصلت إلى اتفاق معها في مفاوضات فيينا.

وصرح بينيت أن “الاستراتيجية الإسرائيلية لا تعتمد على ما إذا كان هناك اتفاق أم لا”. “سوف نحمي أنفسنا بأنفسنا وحتى لو كان هناك اتفاق فإننا لسنا ملزمين به، وسنحافظ على حريتنا في التصرف”.

وقال بينيت في حديث علني ضد تخفيف العقوبات على إيران: “نحن والأميركيون لا نتفق على كل شيء”.

وصرح بينيت أن “الصفقة التي سترسل عشرات المليارات من الدولارات إلى نظام طهران الفاسد والضعيف ستكون خطأ، لأن هذه الأموال ستوجه للإرهاب ضد الأميركيين وحلفائهم في المنطقة”.

وأضاف “عندما تدخل الأموال في خزائن إيران فإنهم يهاجمون الجنود الأميركيين من خلال وكلائهم”.

وأوضح قائلا “إيران ضعيفة للغاية، وعملتها تنهار، ومناطق البلاد تفتقر إلى المياه وهناك مظاهرات كبيرة ضد الحكومة”. وتابع “إيران تلعب بيد ضعيفة للغاية لكنها مخادعة”.

وقال رئيس الوزراء إن إسرائيل نقلت الرسالة إلى أصدقائها في الولايات المتحدة وأوروبا الذين يتفاوضون مع إيران بأن نظام الملالي يجب ألا يحصل على “الأموال”.