إنتر يطيح بمدربه السابق مورينيو وروما من كأس إيطاليا

وحظي مورينيو باستقبال حافل من المشجعين في استاد سان سيرو في مباراته الأولى ضد فريقه السابق كمدرب.

وسجل إيدن جيكو هدف التقدم لإنتر بعد دقيقتين، وكان نيكولو باريلا قريبا من إضافة الهدف الثاني لكنه سدد بقوة في العارضة.

وأطلق التشيلي سانشيز تسديدة هائلة في الزاوية العليا للمرمى من 25 ياردة في الشوط الثاني، ليصعد بإنتر للعب في الدور قبل النهائي ضد الفائز من مباراة الأربعاء بين ميلان ولاتسيو.

وكانت الليلة مفعمة بالمشاعر للمدرب مورينيو الذي قاد إنتر لحصد لقب الدوري مرتين متتاليتين، كما حقق ثلاثية لا سابق لها من الألقاب لهذا النادي خلال وجوده في الفترة من 2008 وحتى 2010.

وهتفت جماهير إنتر باسم مورينيو ورفعت لافتة كُتب عليها “مرحبا جوزيه في بيتك“.

وقال مورينيو لمحطة (ميدياست) التلفزيونية “لقد رحبوا بي بطريقة رائعة ومنحني المسؤولون هدية جميلة وكانت الجماهير لطيفة جدا معي. هذا أمر مفعم بالمشاعر. لا أستطيع إلا أن أقول شكرا لكم. لن أخفي أبدا علاقتي الأبدية بإنتر“.

وأضاف المدرب البرتغالي “لكني جئت إلى هنا من أجل الفوز، من أجل فريقي روما وجمهوري، ولم نتمكن من ذلك. باستثناء أول خمس دقائق، لعبنا بشكل رائع جدا“.

ويلعب يوفنتوس ضد ساسولو وفيورنتينا ضد أتلانتا في باقي منافسات دور الثمانية لكأس إيطاليا يوم الخميس.

وشهد موسم مورينيو الأول مع روما العديد من مراحل الصعود والهبوط، لكن جماهير إنتر أظهرت كل التقدير للمدرب البرتغالي واحتفلت بعودته بعد مرور 4293 يوما على مباراته الأخيرة مع الفريق في مايو 2010.

لكن بعد البداية بقليل غابت الابتسامة عن وجه مورينيو، حيث تقدم إنتر بشكل مبكر وحاول تعويض خسارته في قمة المدينة أمام ميلان.

وسجل جيكو، مهاجم روما السابق، هدف التقدم المبكر لإنتر بعد كرة عرضية من زميله إيفان بريشيتش.

وسيطر إنتر بشكل مبكر على اللعب، وسدد باريلا في العارضة، قبل أن يطلق نيكولو زانيولو تسديدة أنقذها الحارس سمير هاندانوفيتش.

وتعرض إنتر لضربة بعدما اضطر المدافع الإيطالي الدولي أليساندرو باستوني للخروج من الملعب بسبب إصابة في الكاحل.

وتألق الحارسان بعد الاستراحة، وأنقذ هاندانوفيتش تسديدة أبدلت اتجاهها، كما أبعد روي باتريسيو محاولة خطيرة من باريلا.

وأنقذ ميلان شكرينيار مدافع إنتر محاولة خطيرة من على خط المرمى، بعدما راوغ زانيولو الحارس هاندانوفيتش وسدد من زاوية ضيقة وكان قريبا من إدراك التعادل.

لكن انتهى توتر إنتر في الدقيقة 68، حيث وجد سانشيز مساحة على حافة منطقة الجزاء وأطلق تسديدة هائلة داخل الشباك.

وقال سيموني إنزاجي مدرب إنتر “أدى اللاعبون بشكل رائع، لأن المباراة لم تكن سهلة. يملك روما إمكانات وتشكيلة قوية، لكن نحن نستحق الوصول إلى قبل النهائي“.

اترك تعليقاً