مبعوث روسيا: نحتاج وسائل جديدة لحل العقبات في فيينا

أكد مبعوث روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف، الحاجة إلى البحث عن وسائل جديدة لحل القضايا العالقة بشأن نووي إيران.

وأضاف في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء، أنه اجتمع مع منسق الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا إنريكي مورا.

كذلك، قال إنهما متفقان على الحاجة إلى تكثيف المفاوضات والبحث عن طرق ووسائل إبداعية لتسوية القضايا العالقة المتبقية لتمهيد الطريق لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني.

استئناف المفاوضات

وكانت المفاوضات قد استؤنفت أمس الثلاثاء في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، فيما منسق الاتحاد الأوروبي عن البوح بما دار أمس في اجتماعه برئيس الوفد الإيراني، علي باقري كني.

من جهتها، اكتفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في فيينا، بنشر صورة على حسابها على تويتر، لاجتماع باقري كني ومورا، معلقة بكلمات مقتضبة “لا تشفي الغليل”، ألا وهي “استئناف الجولة الثامنة من محادثات فيينا بعد توقف قصير”.

مبعوث إيران والمندوب الروسي في فيينا (أ ف ب)

مبعوث إيران والمندوب الروسي في فيينا (أ ف ب)

وكان مسؤولون من إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي استأنفوا عملية التفاوض بأكثر من صيغة أمس، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت القرارات السياسية التي عادوا بها من دولهم بعد فترة التوقف ساعدت في إحراز أي تقدم.

قضايا شائكة

يشار إلى أن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإنقاذ اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع الدول الكبرى، كانت استؤنفت بجولتها الثامنة أمس بعد توقف استمر عشرة أيام، لكن أعضاء الوفود لم يذكروا ما إذا كانوا قد اقتربوا من حل القضايا المختلفة الشائكة، على رأسها مسألة رفع العقوبات وتقديم الضمانات التي تطلبها طهران.

إذ تصر إيران على أن الولايات المتحدة عليها أن تتخذ الخطوة الأولى نحو إعادة العمل بالاتفاق، لأنها الطرف الذي بدأ بمخالفته، وذلك بأن ترفع العقوبات الاقتصادية التي أعادت فرضها.

من محادثات فيينا (أرشيفية من فرانس برس)

من محادثات فيينا (أرشيفية من فرانس برس)

كما تطالبها بأن تقدم ضمانات بأنها لن تنسحب مرة أخرى من الاتفاق، كما فعلت الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترمب عام 2018.

فيما يسعى مسؤولون غربيون إلى حل لتلك القضايا، يفضي إلى استئناف الطرفين لالتزاماتهما بطريقة منسقة.