رئيس حكومة اليمن للمجتمع الدولي: من لا يعاقب الإرهاب فإنه يأمر بصنعه

قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، إن كل المؤشرات تؤكد أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران اختارت “التصعيد السافر”، وذلك في سياق تعليقه على هجومها المسير الذي استهدف الخميس مطار أبها الدولي.

وقلل من أي فرص للسلام مع ميليشيا الحوثي.

وأضاف رئيس الحكومة اليمنية في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الخميس، “كل المؤشرات تؤكد أن ميليشيا الحوثي اختارت التصعيد السافر، ولا ترى الجماعة ومن ورائها إيران السلام كخيار في تحدٍّ صريح للجهود الدولية”.

وأكد أن استمرار ميليشيا الحوثي في استهداف المطارات المدنية والمدنيين وآخرها مطار أبها “يضعنا ومعنا التحالف أمام مسؤولية إنهاء هذا التهديد الخطير للاستقرار وأمن المنطقة العربية”.

وأبدى رئيس الوزراء اليمني إحباطه من المواقف الدولية التي وصفها بـ”المتواضعة” تجاه تكرار هذا السلوك الإرهابي للحوثيين.

وقال إن استهداف مطار أبها “ليس مجرد جريمة تكررها ميليشيا الحوثي، وليس فقط استمرارا لسلوك ميليشيات إيران في العبث بأمن المنطقة، ولكنه أيضا نتيجة للإدانات المتواضعة للإرهاب الفاشي للحوثيين والمتطرفين في المنطقة”.

واختتم “هنا تصدق المقولات من قبيل (من لا يعاقب الإرهاب فإنه يأمر بصنعه)”.

يأتي هذا بعدما أصيب 12 شخصاً بجروح إثر اعتراض الدفاعات الجوية طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه مطار أبها، وفق تحالف دعم الشرعية.

وقال التحالف إن “الدفاعات السعودية دمرت طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه مطار أبها الدولي وسقوط شظايا الاعتراض في محيط المطار”، وأكّد وقوع “12 إصابة لمدنيين من جنسيات مختلفة.. من العاملين والمسافرين في مطار أبها”.