روسيا أدخلت 400 مرتزق إلى أوكرانيا لقتل رئيسها والوزراء

تم “التأكد” مساء أمس الأحد من أنباء علمت بها السلطات الأوكرانية السبت، بأن روسيا نقلت جواً أكثر من 400 مرتزق من دولة مالي في إفريقيا، وأدخلتهم إلى أوكرانيا لقتل رئيسها فولوديمير زيلينسكي، وفقاً لما ذكرته صحيفة “التايمز” البريطانية بعددها اليوم الاثنين.

وقالت “التايمز” إن المجموعة الشهيرة باسم “فاغنر” مكونة من عملاء مدربين تدريباً عالياً وكانوا ينتظرون الضوء الأخضر من الكرملين للانقضاض بأوامر مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لقتل زيلينسكي و23 شخصية حكومية أخرى” بحيث تسيطر موسكو بسهولة على جارتها في أوروبا الشرقية.

الوزراء ورئيسهم أيضاً

ويقود المجموعة المأجورة روسي عمره 60 ومعروف بلقب “طاهي بوتين” الموصوف بمقرب شخصي منه وحليف، وهو Yevgeny Prigozhin الذي تم نقله قبل 5 أسابيع وإغراؤه بمبلغ كبير، وتزويده بلائحة تشمل أسماء المستهدفين بالقتل، ومنهم رئيس وزراء أوكرانيا Denys Shmyhal وأعضاء حكومته، إضافة إلى رئيس بلدية العاصمة كييف Vitali Klitschko وشقيقه فلاديمير، وهما ملاكمان سابقان أصبحا من الشخصيات البارزة في العاصمة.

صورتان لقائد المجموعة المالك سلسلة مطاعم فاخرة بروسيا، إحداهما مع بوتين

صورتان لقائد المجموعة المالك سلسلة مطاعم فاخرة بروسيا، إحداهما مع بوتين

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على أنشطة “مجموعة فاغنر” لم تذكر اسمه، أن 2000 إلى 4000 مرتزق وصلوا بالفعل إلى أوكرانيا في يناير الماضي، لكن للقيام بمهمات مختلفة، وهم من المدربين تدريباً عالياً وكانوا ينتظرون الأوامر من الكرملين للانقضاض، لكن الخطط تراجعت بعد أن علمت بها المستويات العليا في الحكومة الأوكرانية صباح السبت.

أما المجموعة المكلفة بقتل الرئيس الأوكراني فهي من كان المجلس العسكري في مالي يستعين بها، وشارك عناصر منها في القتال إلى جانب القوات الروسية في سوريا، وأسسها ديميتري أوتكين، العقيد الروسي السابق في القوات الخاصة، والمعروف باسمه الحربي فاغنر، وهو من ساعدت جماعته بنزع سلاح القوات الأوكرانية بعد احتلال موسكو لشبه جزيرة القرم وضمها، ثم ذهبت لدعم الانفصاليين في مناطق الشرق الأوكراني.