بعد حديث بيلاروسيا “النووي”.. أميركا تعلق عمليات سفارتها بمينسك

بعد تصريحات بيلاروسيا “النووية”، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن وزارة الخارجية “علقت عملياتها” بسفارة الولايات المتحدة في مينسك، وسمحت “بالمغادرة الطوعية” لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في موسكو.

وقال بلينكن في بيان: “لقد اتخذنا هذه الإجراءات بسبب مشاكل أمنية ناجمة عن الهجوم غير المبرر الذي شنته القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا”، مضيفاً أنه “ليس لدينا أي أولوية أهم من أمن الرعايا الأميركيين”، وفق فرانس برس.

بدورها، طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مواطني بلادها بمغادرة روسيا.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد دعت أيضاً في منتصف فبراير الأميركيين إلى مغادرة بيلاروسيا، حليفة موسكو، فوراً حيث حشدت روسيا جنوداً.

نشر سلاح نووي

جاءت هذه التطورات بعد أن كان رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قد أعلن الأحد، أن بلاده طلبت من روسيا نشر سلاح نووي في بيلاروسيا إذا ما تم نشره في بولندا أو ليتوانيا المجاورتين.

وقال لوكاشينكو إن “موسكو ومينسك لديهما اتفاقات بشأن نقل أسلحة إضافية إلى بيلاروسيا”، مضيفاً أن بلاده “سوف تطلب من روسيا وضع أسلحة نووية إذا وضع الغرب مثل هذه الأسلحة في بولندا أو ليتوانيا”.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان شن، الخميس، أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ووضع قوات الردع النووية الروسية في حالة تأهب قصوى الأحد.