بيلاروسيا: قادرون مع موسكو على تحمل عقوبات الغرب

اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو على أن بلاده قادرة مع روسيا على تحمل العقوبات الغربية المفروضة عليهما.

وقال لوكاشنكو السبت: “سنصبر عاماً واحداً بعدها سيأتي الغرب “معتذراً” و”متوسلاً” لعودة التعاون”.

تعليق العضوية

جاءت هذه التصريحات فيما أعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق السبت أنه انضم إلى أعضاء مجلس دول بحر البلطيق في تعليق عضويتي روسيا وبيلاروسيا، حليفة موسكو، في المجلس.

وقال إن “هذا القرار يأتي في إطار رد الاتحاد الأوروبي والشركاء من ذوي التفكير المماثل على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وضلوع بيلاروسيا في هذه الحرب غير المبررة”، وفق رويترز.

كما أضاف: “يتفق الاتحاد الأوروبي مع الأعضاء الآخرين في مجلس دول بحر البلطيق (الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وبولندا والسويد) على أن يظل تعليق عضويتي روسيا وبيلاروسيا سارياً لحين إمكانية استئناف التعاون على أساس احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي”.

من شمال غربي كييف (فرانس برس)

من شمال غربي كييف (فرانس برس)

لا مثيل لها

يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير الماضي، وسط توتر غير مسبوق بين موسكو والغرب، بلغ حد فرض عقوبات لا مثيل لها على مؤسسات ومصارف وأثرياء بالمئات في البلاد، من قبل دول عدة، على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

كما وضع القارة الأوروبية في حالة تأهب واستنفار عسكري، ذكر بالحروب العالمية، وسط تحذيرات من الناتو والاتحاد الأوروبي من مخاطر توسع النزاع الأوكراني الروسي.

من شمال غربي كييف (فرانس برس)

من شمال غربي كييف (فرانس برس)

معاقبة بيلاروسيا

والأربعاء، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 22 من كبار الضباط البيلاروسيين، على خلفية دور مينسك في مساعدة الهجوم الروسي على أوكرانيا. وهذه ثاني مجموعة من العقوبات تفرض على بيلاروسيا على خلفية دورها في الهجوم الروسي. فقد أدرج الاتحاد الأوروبي على لائحة عقوباته الأسبوع الماضي، 20 من حرس الحدود والضباط والمسؤولين البيلاروسيين إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين الروس.

يأتي هذا فيما أعلن الرئيس البيلاروسي الثلاثاء، أن قواته لا تشارك في الهجوم على أوكرانيا، علماً بأنه أمر بإرسال مزيد من الجنود إلى الحدود مع تلك الدولة ومع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي.

ويستخدم الجيش الروسي بيلاروسيا نقطة انطلاق مهمة لهجومه البري والجوي على أوكرانيا المجاورة، بحسب فراس برس.