موسكو: استهدفنا نحو 2800 منشأة عسكرية في أوكرانيا

فيما تتواصل عملية موسكو العسكرية لليوم الـ14 على التوالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا أسرت جنوداً روساً مؤكدة أنها تعمل على تحريرهم.

وقالت في إحاطة يومية الأربعاء إنه تم استهداف نحو 2800 منشأة عسكرية في أوكرانيا، وتدمير 953 دبابة ومدرعة أوكرانية و90% من الصواريخ الأوكرانية متوسطة وبعيدة المدى، إضافة إلى تدمير 146 طائرة ومروحية أوكرانية.

كما كشفت أن 90% من مطارات أوكرانيا العسكرية أصبحت خارج الخدمة، والطائرات الأوكرانية المتبقية فرت إلى رومانيا.

كذلك لفتت إلى أنه تم تسجيل محاولة واحدة لطلعة جوية للطيران الأوكراني.

سلسلة من الممرات

يأتي هذا فيما اتفق الروس والأوكرانيون صباح الأربعاء على وقف لإطلاق النار حول سلسلة من الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين، وفق نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك.

كما أوضحت المسؤولة أن موسكو أكدت موافقتها على احترام هدنة من الساعة 09.00 حتى 21.00 بالتوقيت المحلي (من 07.00 حتى 19.00 بتوقيت غرينتش) حول ست مناطق تشهد قتالاً، وقد حددت ممرات لإجلاء المدنيين خصوصاً من إنرغودار إلى زابوريجيا (جنوب) ومن إيزيوم إلى لوزوفا (شرق) ومن سومي إلى بولتافا (شمال شرق) حيث سمح ممر بإجلاء آلاف المدنيين الثلاثاء.

إجلاء المدنيين من مدينة إيربين شمال غربي كييف يوم 8 مارس (فرانس برس)

إجلاء المدنيين من مدينة إيربين شمال غربي كييف يوم 8 مارس (فرانس برس)

ومن المفترض أيضاً إنشاء ممرات لإجلاء المدنيين إلى كييف من مدن عدة تعرضت لقصف عنيف إلى غرب العاصمة بما فيها بوتشا وإيربين وغوستوميل.

تقدم.. ومقاومة

يذكر أن القوات الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي عملياتها على الأراضي الأوكرانية، حققت تقدماً في المنطقة الجنوبية والشرقية للجارة الغربية، فيما طوقت العاصمة كييف استعداداً لدخولها.

إلا أنها واجهت مقاومة أوكرانية شرسة أخرت عملياتها في عدد من المدن، لكنها لم تثن موسكو على تغيير خطوطها. وقد أكد الكرملين أكثر من مرة أنه ماض في عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافه، المتمثلة بتجريد أوكرانيا من السلاح النوعي، وجعلها دولة حيادية، بما لا يهدد المصالح الروسية.

إجلاء المدنيين من مدينة إيربين شمال غربي كييف يوم 8 مارس (فرانس برس)

إجلاء المدنيين من مدينة إيربين شمال غربي كييف يوم 8 مارس (فرانس برس)

فيما استدعت الخطوة الروسية هذه استنفاراً غربياً غير مسبوق، وموجة عقوبات قاسية طالت العديد من القطاعات في روسيا، فضلاً عن الأثرياء والسياسيين، على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين.