أسرة حارس ناشئي الأهلي تفجر مفاجأة بشأن سبب وطريقة وفاته

ونفى إيهاب جاد والد الحارس أن يكون نجله قد انتحر بسبب رفض الأب زواج نجله من فتاة.

وشيع المئات من أهالي المطرية وعدد من نجوم النادي الأهلي جثمان الحارس الذي دفن في مقابر أسرته بمنطقة المرج، فيما أقيم عزاؤه بالشارع الذي تقيم فيه أسرته.

وقال والد الحارس الراحل لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “الحديث عن انتحار نجله بسبب رفضه زواجه من فتاة غير صحيح”، وأنه “لا يمكن أن يرفض لابنه أي طلب مطلقا”.

وأوضح أنه “في الليلة السابقة لوفاة زياد وجدته يتحدث في الهاتف لفترة طويلة تخطت مدتها ساعة، فمازحته قائلا: من الواضح أنك تتحدث إلى صديقة يا زيزو”، وشجعه على الزواج وفق روايته.

وتابع الأب: “لا أعرف إذا كان زياد يتحدث مع فتيات أم لا، لكن ما أعلمه أنه كان شديد الخجل حتى من أصدقائه حينما يتحدثون معه عن الفتيات”.

وقال والد حارس ناشئي الأهلي الراحل: “الشرطة استدعت إحدى الفتيات للتحقيق معها بعدما وجدت رسائل متبادلة بينها وبين زياد، لكن لا أعلم طبيعة العلاقة ولم يحدثني ابني عن أي زواج مطلقا ولم أرفض. هذا غير صحيح”.

وأكد أنه “لا يعرف سبب سقوطه، لكن ما يعلمه أنه يوم الحادث ذهب لعمله منذ الفجر وترك ابنه نائما، مما يعني أنه لم تحدث أي مشادات بينهما تستدعي أن تكون السبب في انتحاره”.

لكن الأب قال إن نجله يوم الخميس الماضي “عاد من مدينة الإسكندرية حزينا جدا بسبب دخول هدف في مرماه من فريق ناشئي الاتحاد السكندري بالدقيقة 90″، وأضاف: “خففت عنه وقلت له إن التسديدة كانت صعبة على أي حارس، وأقنعته أنه قدم مباراة ممتازة وكان يتعامل معنا بشكل طبيعي بعدها”.

ومن جهة أخرى، قال سعداوي عبده خال الحارس الراحل، إن زياد كان في الفترة الأخيرة “في حالة معنوية مرتفعة جدا، عكس ما يقال من أنه كان يمر بظروف نفسية سيئة”.

وأوضح في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” أن شقيقه الأكبر (خال زياد الآخر) كان في زيارة لمنزل شقيقته الأسبوع الماضي، و”زياد طلب منه تجديد غرفته ببعض أعمال النقاشة والدهان، مما يعني أنه كان في حالة جيدة، ولم يلاحظ عليه أي تغيرات أو حزن”.