ما مصير الصحافية الروسية التي احتجّت ضد الحرب على الهواء؟

تم اليوم الثلاثاء الإفراج عن الموظفة في التلفزيون الروسي التي قاطعت نشرة الأخبار للاحتجاج على الحرب في أوكرانيا على الهواء مباشرة بعد فرض غرامة عليها.

ومثلت مارينا أوفسيانيكوفا، الموظفة في التلفزيون الرسمي، التي قاطعت نشرة أخبار تحظى بأكبر نسبة مشاهدة في روسيا، حاملة لافتة كتب عليها “لا للحرب”، أمام المحكمة بتهمة انتهاك قوانين التظاهر اليوم الثلاثاء.

ودفعت أوفسيانيكوفا براءتها من تهمة انتهاك قوانين التظاهر، أمام المحكمة في موسكو اليوم، قائلة: “لا أقر بالذنب”.

وأمر قاض في محكمة منطقة أوستانكينسكي بفرض غرامة مالية قدرها 30 الف روبل (280 دولار) في حق أوفسيانكوفا.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إنه سيناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تقديم حماية قنصلية للصحافية.

وقال ماكرون: “سنبدأ جهوداً دبلوماسية تهدف إلى توفير حماية لها إما من خلال السفارة أو عبر اللجوء. وسأقدم هذا الاقتراح للرئيس بوتين في محادثاتي المقبلة معه بطريقة مباشرة”.

وقال ماكرون خلال زيارة لمنشأة تضم لاجئين أوكرانيين في منطقة لوار في غرب فرنسا: “أريد أن أحصل في أسرع وقت ممكن على توضيحات بشأن وضعها الشخصي وقدرتها على مواصلة عملها”.

لقطة من فيديو نشرته مارينا أوفسيانيكوفا، قبل مقاطعتها لنشرة الأخبار

لقطة من فيديو نشرته مارينا أوفسيانيكوفا، قبل مقاطعتها لنشرة الأخبار

وخلال نشرة الأخبار المسائية الأكثر مشاهدة في روسيا على محطة “تشانيل اون”، دخلت امرأة خلف مقدّمة النشرة، لتظهر أمام الشاشة وهي حاملة لافتة كُتب عليها “أوقفوا الحرب.. لا تصدّقوا الدعاية السياسية”.

وتبين أن المرأة، بحسب منظمة “أو في دي انفو”، تُدعى مارينا أوفسيانيكوفا، وتعمل كمحرّرة أخبار في المحطة، وتم توقيفها لاحقاً.