منارة الإسكندرية واكتشافات تحت الماء.. وفاة خبير آثار مصر

وكان كورتيجياني المولود عام 1942، قد أمضى 40 عاما في القاهرة ليكرّس نفسه لشغفه. وأدار قسم العلاقات العلمية والتقنية في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية حتى عام 2007.

ويعود إليه الفضل في اكتشاف بقايا منارة الإسكندرية، في أوائل تسعينات القرن العشرين، مع جان إيف إمبيرور المتخصص في العصر الهلنستي.

 وفيما كان بناء سد أمام ميناء الإسكندرية القديم يهدد بدفن البقايا المغمورة للمنارة الشهيرة إلى الأبد، أوكل استكشاف هذه المنطقة إلى عالمي الآثار الفرنسيين اللذين أجريا سلسلة عمليات نبش تحت الماء.

وأتاحت هذه العمليات الكشف عن بعض العناصر من المنارة وإعادة تجميع تمثال الملك بطليموس الثاني. كما مكنت العملية من إعادة تشكيل “سابع عجائب الدنيا” من خلال صور تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر.

وعام 2001، حصل كورتيجاني على جائزة جان إدوار جوبي من معهد فرنسا لأعماله بشأن مصر القديمة.

وهو مؤلف أعمال كثيرة عن الفراعنة والأهرام وآلهة مصر القديمة.