بعد “قضية بسنت” التي هزت مصر.. القضاء يقول كلمته

وانتحرت بسنت خالد، وهي تلميذة في السابعة عشرة كانت تعيش مع أسرتها في قرية بالقرب من مدينة طنطا (حوالى 100 كيلومتر شمال القاهرة)، في 23 ديسمبر الماضي بابتلاع قرص سام بعد نشر صور منسوبة لها على الإنترت تعتبر مساسا بشرفها في مجتمع ريفي شديد المحافظة.

والقاصر (16 عاما) تمت محاكمته أمام محكمة الطفل بطنطا، غير أن 5 متهمين آخرين في القضية نفسها يحاكمون أمام محكمة جنايات على أن يصدر الحكم بحقهم في العاشر من مايو المقبل.

وحكم على الفتى بالسجن عامين لإدانته بهتك عرض الفتاة المنتحرة، كما عاقبته المحكمة بالحبس 3 سنوات أخرى بعد أن دانته بنشر صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو “بدون رضاء المجني عليها”.

وتم توقيف الفتى في يناير بعد موجة الغضب العارمة، التي أثارها انتحار الفتاة بسنت خالد بعد نشر الصور ومقاطع الفيديو التي رآها أفراد أسرتها وزملاؤها ومدرسوها على الإنترنت.

وقال مسؤول في النيابة العامة إثر انتحار الفتاة إنه تم ابتزازها لرفضها إقامة علاقة جنسية مع مجموعة من الشباب.

ونفى والد الفتاة بعد انتحارها أن تكون الصور المنشورة على الإنترنت لابنته، مؤكدا أنه تم تركيب صورة ابنته على جسم شخص آخر.