“مشراق” في رمضان.. دراما سعودية كوميدية لدرجة الفانتازيا

ويقول الفنان السعودي، مرزوق الغامدي، أحد نجوم المسلسل، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “مشراق” يهدف إلى تقديم وجبة درامية ساخنة على طاولة المواطن السعودي بمناقشة قضاياه الاجتماعية والأسرية في إطار اجتماعي ساخر أقرب إلى “الفانتازيا“.

وحول دوره في المسلسل، أكّد الغامدي أن تنوع الحلقات جعله يظهر في أكثر من دور في قالب فكاهي كوميدي واجتماعي، في ظل المشاكل التي يعالجها المسلسل.

وحول جنوح الدراما التلفزيونية السعودية إلى القالب الكوميدي في كثير من الأعمال، أكد الغامدي أن الدراما السعودية تتطوّر خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير، وحجزت مكانًا لها وسط الخارطة الرمضانية وتحظى باهتمامٍ ومتابعةٍ كبيرةٍ لدى المواطن السعودي والخليجي على حد السواء.

أما الإطار الكوميدي فالهدف مِن ورائه علاج المشاكل الموجودة والمتوارثة في المجتمع، لكن بشكل خفيف يجذب المشاهد إليه ولا ينفره، لا سيما أن طبائع الجماهير قد تغيّرت خلال السنوات الماضية، وكان لا بدّ من مجابهة التطور بتطور في الأفكار وطريقة العرض.

 وخلال 30 حلقة منفصلة مُتّصلة، يستعرض المسلسل 30 فكرة أو مشكلة من المشاكل التي تواجه الشباب والأسر السعودية والخليجية بوجه عام، مثل الزواج والطلاق، وإيجاد حلول لها في إطار كوميديا الموقف، أو حتى “الكوميديا السوداء” التي تصدم المشاهدين، لكنها تكون ذات تأثير كبير جدًّا؛ نتيجة الرسالة التي توصلها.

وقوبل البرومو الدّعائي للمسلسل بموجات من الثناء والترحيب عبرت عن التشوّق لمتابعته بعد أن حققت المسلسلات السعودية الساخرة نجاحًا لافتًا خلال السنوات الماضية.

و”مشراق” من إخراج وائل إحسان، ويطلّ من خلاله النجوم رشيد الشمري، خالد العجيرب، نورا عصر، وعبد الله البراق، ويعرض على القناة السعودية الأولى وقنوات أخرى.

وتعيش الدراما السعودية منذ 10 سنوات موجات تطوير كبيرة، في المحتوى والقضايا والإنتاج والأداء التمثيلي، بدعم من وزارة الثقافة، خاصةً مع ظهور المنصات العالمية التي أشعلت المنافسة، وأتاحت الفرصة لمساحةٍ أوسع لعرض أكبر عدد من الأعمال وتوصيلها لمساحة أكبر من الدول خارج المملكة.