بريطانيا: القوات الروسية تستعين بمسرّحين من الخدمة

مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها السادس والأربعين، دون تحقيق تقدمات كبيرة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية بدأت تستعين بمسرحين من الخدمة.

فقد أوضحت الاستخبارات البريطانية في بيان يومي أن “الروس بدأوا مع تزايد خسائرهم على الأراضي الأوكرانية، يعززون صفوفهم بعناصر سرحوا من الخدمة العسكرية منذ 2012”

تجنيد من مولدوفيا أيضا!

كما أضافت أن جهود القوات الروسية لتعزيز قواتها القتالية شملت أيضًا محاولة تجنيد عدد من المقاتلين غير المعترف بهم من منطقة ترانسنيستريا في مولدوفيا.

جندي موال للقوات الروسية في مدينة ماريوبول الأوكرانية رويترز

جندي موال للقوات الروسية في مدينة ماريوبول الأوكرانية رويترز

خسائر بشرية

إلى ذلك، اتهمت القوات الروسية بمواصلة “استخدام العبوات الناسفة لإحداث خسائر بشرية وإضعاف الروح المعنوية وتقييد حرية تحرك الأوكرانيين، فضلا عن استهداف البنية الأساسية” ورأت أن “رحيل الروس عن شمال أوكرانيا خلّف أدلة تظهر عدم التناسب في قصف الأهداف غير القتالية”.

يأتي هذا التقرير بعد أن فتحت كل من كييف وموسكو على السواء باب تجنيد المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الخارج، من أجل الانخراط في العملية العسكرية الجارية على الأراضي الأوكرانية، منذ قرابة الشهر والنصف.

وكانت بريطانيا أشارت أكثر من مرة إلى أن القوات الأوكرانية أظهرت مقاومة شرسة ضد الروس، معتبرة أن موسكو لم تتمكن من السيطرة على أي مدينة كبرى على الرغم من مضي أسابيع عدة على العملية العسكرية، كما فشلت في دخول كييف.

كذلك، زعمت أنها تكبدت خسائر كبرى بشرية ومادية أيضا، على صعيد العتاد والآليات العسكرية.

فيما قللت روسيا مرارا من تلك التقارير، معتبرة أن عمليتها تجري وفقا للخطة التي أعدت سابقا.