السلطات الأوكرانية: تدمير مطار دنيبرو بقصف روسي

تعرض مطار دنيبرو، المدينة الكبيرة في شرق أوكرانيا، لقصف روسي جديد اليوم الأحد، أدى إلى “تدميره بالكامل”، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.

وكتب فالنتين ريزنيتشينكو، حاكم منطقة دنيبرو على تلغرام، أن “هجوما جديدا تعرض له مطار دنيبرو. لم يبق منه شيء”. وأضاف أن المطار نفسه والبنى التحتية المجاورة دمرت.

كما، أشار إلى أن الصواريخ لا تزال تسقط، وأن السلطات تعمل على إحصاء الضحايا، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

تدمير المدرج

وسبق أن استهدف قصف روسي مطار دنيبرو في 15 مارس الماضي، ودُمّر مدرج الإقلاع والهبوط وتضرّر مبنى المطار.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير قواتها بضربات صاروخية مقر قيادة لكتيبة “دنيبرو” الأوكرانية القومية في مقاطعة دنيبروبتروفسك شرق البلاد.

آثار القصف على دنيبرو (فرانس برس)

آثار القصف على دنيبرو (فرانس برس)

وصرح المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، خلال موجز صحافي عقده صباح اليوم أنه “خلال الليل الماضي، دُمّر بصواريخ عالية الدقة مطلقة من البحر في بلدة زفونيتسكويه بمقاطعة دنيبروبتروفسك مقر قيادة وموقع مرابطة قوات لكتيبة دنيبرو القومية وصل إليه مؤخرا تعزيزات مؤلفة من مرتزقة أجانب”.

تدمير منصات صواريخ

كذلك ذكر كوناشينكوف أن القوات الروسية بصواريخ عالية الدقة مطلقة من الجو دمرت منصات إطلاق لصواريخ “إس-300” تابعة للجيش الأوكراني في محيط قرية ستاروبوغدانوفكا في مقاطعة نيقولايف (ميكولايف) وفي مطار تشوغويف العسكري في مقاطعة خاركوف.

نازحون من دنيبرو (فرانس برس)

نازحون من دنيبرو (فرانس برس)

وكانت السلطات المحلية، أعلنت الأربعاء الماضي، أن الجيش الروسي قصف مخزنا للنفط قريبا من مدينة دنيبرو ما أدى إلى تدميره.

يذكر أن دنيبرو مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها مليون نسمة يمر عبرها نهر دنيبر الذي يفصل شرق أوكرانيا عن بقية مناطق البلاد.

وانطلقت العملية العسكرية التي وصفتها موسكو بالمحدودة في 24 فبراير الماضي على الأراضي الأوكرانية، إلا أنها توسعت وشملت مختلف مناطق البلاد لتدخل يومها الـ42، وسط توتر دولي غير مسبوق.