روسيا تعلن تضرر إحدى سفنها بالبحر الأسود إثر انفجار ذخيرة 

أصيب الطراد الحربي الروسي “موسكفا” في البحر الأسود بـ”أضرار جسيمة” من جراء انفجار ذخائر على متنه بسبب حريق، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة في بيان أورته وكالتا ريا نوفوستي وتاس إنّه “نتيجة اشتعال حريق، انفجرت ذخائر على متن الطراد الصاروخي موسكفا. السفينة أصيب بأضرار جسيمة”، مشيرة إلى أنّه تمّ إجلاء طاقم الطراد بالكامل ويجري حالياً التحقيق في أسباب الحريق.

وأتى البيان بعيد إعلان كييف أنّ قواتها أصابت بضربة صاروخية هذه السفينة الحربية الروسية.

وقال حاكم منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود مكسيم مارشينكو في منشور على تطبيق تلغرام إنّ “صواريخ نبتون التي تحمي البحر الاسود ألحقت أضراراً بالغة جداً بالسفينة الروسية. المجد لأوكرانيا”.

بدوره قال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش إنّ “مفاجأة أصابت السفينة الرئيسية في أسطول البحر الأسود الروسي”.

وأضاف في تسجيل على يوتيوب “إنها تحترق بقوة. الآن. وفي هذه الظروف الجوية العاصفة لا نعلم ما إذا كان سيكون بإمكانها تلقّي المساعدة. هناك 150 شخصاً على متنها”، مضيفاً “لا نفهم ما الذي حدث”.

ونال الطراد موسكفا شهرة في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا عندما انتشر تسجيل لجنود أوكرانيين يحرسون إحدى الجزر وهم يتوجهون إلى طاقم السفينة عبر جهاز اتصال لاسلكي بأن “يذهب إلى الجحيم” بعد أن دعاهم للاستسلام.

المعركة الكبرى

وفي سياق متصل رصدت صور الأقمار الاصطناعية، التي نشرتها شركة “ماكسار” الأميركية، عمليات انتشار عسكرية روسية جديدة بالقرب من الشرق الأوكراني، فيما أفادت تقارير غربية بأن هناك مؤشرات حول احتمال شن القوات الروسية لهجوم عسكري واسع النطاق في غضون أيام.

وذكر موقع “أكسيوس” أنه تم إنشاء قاعدتين عسكريتين روسيتين في جنوب أوكرانيا وجزيرة القرم، قد يتم استخدامهما في تعزيز العمليات في ماريوبول والمناطق المجاورة لها.

وقالت شركة “ماكسار”، في مذكرة للصحافيين، إن القوات البرية الروسية تواصل التحرك باتجاه شرق أوكرانيا، حيث يتم الإعداد لهجوم واسع النطاق في دونباس.

وواصل الجيش الروسي لليوم الـ49 تدمير المرافق العسكرية الأوكرانية، الأربعاء، في إطار عمليته بأوكرانيا، بينما حذرت موسكو من إعداد كييف استفزازات جديدة لاتهام القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب، وسط تناقض التصريحات حول احتمال استخدام موسكو لأسلحة كيمياوية في مدن أوكرانية، خاصة ماريوبول.