قلق أوروبي من تصاعد العنف في القدس.. ودعوات لضبط النفس

نددت وزارات خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا في بيان مشترك، اليوم الجمعة، بالعنف الذي شهدته القدس الشرقية.

ودعا متحدثون باسم الوزارات في بيان “جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف وجميع أشكال الاستفزاز”.

كذلك، دعا البيان لاحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس ودور الأردن فيها.

وذكر بدعم جهود السلام على أساس حل الدولتين.

اشتباكات في الأقصى

وعاد الهدوء الحذر إلى ساحات المسجد الأقصى عصر اليوم، بعد اشتباكات اندلعت إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد، داعية المصلين للخروج.

وأدت الاشتباكات إلى إصابة 224 شخصا في عموم الأراضي الفلسطينية، بينها 158 في القدس، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

بدوره، أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن قلقه من تدهور الأوضاع، داعيا كافة الأطراف إلى وقف الاستفزازات في الحرم في الحال.

ودعا في بيان، القادة السياسيين والدينيين من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع.

تعزيزات إسرائيلية للضفة

يذكر أن هذا التصعيد أتى بعدما أرسلت إسرائيل تعزيزات إلى الضفة الغربية، وعززت الجدار الفاصل معها عقب أربع هجمات أدت إلى سقوط 14 قتيلا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

القدس الشرقية (فرانس برس)

القدس الشرقية (فرانس برس)

كما جاءت تلك الاشتباكات بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين، أمس الخميس، عقب شن القوات الإسرائيلية عمليات جديدة في منطقة جنين شمال الضفة المحتلة.

وغالبا ما يشهد الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة منذ 1967، صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.