جريمة عائلية تهز شمالي لبنان.. يقتل شقيقه القعيد بطريقة بشعة

وحسب مراسلة “سكاي نيوز عربية”، وقعت الجريمة في محلة تلة الذهب بمنطقة أبو سمرا، إحدى ضواحي مدينة طرابلس اللبنانية.

وقال أحد أقارب القتيل لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن تلاسنا حصل ليل الجمعة بين أبناء الشقيقين تطور صباح السبت إلى شجار وإطلاق نار، أدى إلى مقتل حسين محمد الحاج برصاص شقيقه صلاح (45 عاما).

وأضاف المصدر: “القتيل مريض منذ سنوات وغير قادر على تحريك أطرافه بسبب مرض في شرايين الدماغ، ونستغرب الطريقة التي قتل بها على يد شقيقه الأصغر. استفاقت المنطقة والعائلة في هذا اليوم الرمضاني على جريمة مستنكرة ومستغربة في آن معا”.

وقال شهود عيان في المنطقة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن والدة الجاني والمجني عليه لا زالت على قيد الحياة، وهي مفجوعة بما حدث بين ولديها، وإن قوات الأمن حضرت إلى المكان لكنها لم تعثر على القاتل الذي فر مع أبنائه إلى جهة مجهولة، بعد أن كان يقطن المبنى نفسه مع عائلته وشقيقه المغدور.

ويشهد لبنان جرائم عدة مؤخرا، حيث ينتشر السلاح المتفلت بشكل غير قانوني بين أيدي السكان.

ويتخوف اللبنانيون من زيادة عدد الإشكالات المسلحة في الآونة الأخيرة، واستسهال العديد استخدام السلاح في الخلافات العائلية والعشائرية، ولأتفه الأسباب أحيانا.

وفي المقابل تؤكد مصادر أمنية لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الإشكالات المسلحة التي تحدث “ليست فوق العادة”، مشددة على أن “الأمن منضبط والقوات تتمكن من السيطرة على أي حدث أمني، وتنفذ التوقيفات وتجري التحقيقات اللازمة”.

وأشار المصدر إلى أن التوقيفات التي نفذتها قوات الأمن عام 2021 ارتفعت بنسبة 5 بالمئة مقارنة بـ2020، مؤكدا أن “القوى الأمنية هي الجهة التي تبقي البلد صامدا في هذه المرحلة”.

ويضيف: “الدوريات تسير على مدار الساعة في كافة المناطق وتنفذ العمليات بسرعة فائقة، ورغم التأثر بالوضع الاقتصادي فإن قوى الأمن جاهزة لملاحقة وتوقيف كل المخالفين”.

وكانت مؤشرات أمنية صادرة عن مجلة “الدولية للمعلومات” اللبنانية، كشفت في وقت سابق استنادا إلى أرقام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عن ارتفاع في جرائم السرقة والقتل والخطف خلال الأشهر الأولى من العام الجاري داخل لبنان، سواء مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي أو بأعوام سابقة.