ابنها في قبضة الروس.. هكذا علقت عائلة جندي بريطاني

بعدما أسرت القوات الروسية جنديا بريطانياً ثانياً كان يقاتل مع القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية، أعلنت عائلة الجندي السابق في الجيش البريطاني، شون بينر، أنها تعمل مع وزارة الخارجية في بلادها لضمان اعتباره أسير حرب.

وأصدرت العائلة بيانا قالت فيه إنها تعمل مع الخارجية وعائلة أيدن أسلين، وهو جندي بريطانيا آخر أسر في ماريوبول قبل أيام أيضاً، لضمان احترام حقوقهما كأسيري حرب وفقا لاتفاقية جنيف، وفق تعبيرها.

كما حاولت نفي صفة المقاتل الأجنبي عن ابنها، مؤكدة أنه كان جنديا في الجيش البريطاني وخدم في الفوج الملكي الإنجليزي لسنوات عديدة، كما خدم في العديد من المناطق، بما في ذلك أيرلندا الشمالية ومع قوات الأمم المتحدة في البوسنة.

الجندي البريطاني الأسير

الجندي البريطاني الأسير

إلى ذلك، أضافت أنه عام 2018، قرر شون الانتقال إلى أوكرانيا لاستخدام خبرته السابقة وتدريبه داخل الجيش الأوكراني، مشيرة إلى أن شون استمتع بأسلوب الحياة الأوكراني، واعتبر أوكرانيا وطنه الثاني على مدى السنوات الأربع الماضية، وخلال هذه الفترة، التقى بزوجته الأوكرانية التي تركز بشدة على الاحتياجات الإنسانية للبلاد، بحسب البيان الذي نشرته صحيفة “ديلي ميل”.

هناك منذ 6 أسابيع

جاء ذلك بعدما أطل بينر بمقاطع فيديو أظهرت لحظات أسره في ماريوبول، بعدما كان يقاتل في صفوف مشاة البحرية الأوكرانية.

وقال في المقطع الذي نشره التلفزيون الرسمي الروسي، إنه كان يقاتل في المدينة المحاصرة منذ ما بين 5-6 أسابيع.

الجندي البريطاني بعد لأسر

الجندي البريطاني بعد لأسر

لن يعامل كـ”أسير حرب”

يذكر أن روسيا كانت توعدت في بداية الحرب، المقاتلين الأجانب في أوكرانيا، مؤكدة أنها لن تعاملهم معاملة أسرى الحرب.

في حين ينطبق وضع أسير الحرب في حالة النزاع المسلح بين الدول، وهم في العادة أفراد القوات المسلحة لأحد طرفي النزاع الذين يقعون في قبضة العدو.

فيما يعني قرار الروس باستثناء المقاتلين الأجانب في أوكرانيا من وضع “أسرى الحرب”، أنه لن يتم إطلاق سراحهم بمجرد وقف إطلاق النار وانتهاء الأعمال القتالية، وستجري عملية محاكمتهم وفق القانون الروسي.