أكرم حسني يكشف كواليس “مكتوب عليا”: هكذا تجنبنا “أكبر مشكلة”

ومع النجاح الذي يحققه العمل الجديد، تحدث أكرم حسني لموقع “سكاي نيوز عربية” عن “مكتوب عليا”، قائلا إنه “ليس من السهل الحكم عليه وعلى موقعه من المنافسة الآن”.

وقال حسني: “كل فريق العمل اجتهد كثيرا لتقديم شيء مختلف والحكم في النهاية للجمهور. أنا بشكل شخصي أحب أحمد مكي جدا، وعمرو وهبة وشيماء سيف، وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح”، وهم أبطال أعمال أخرى منافسة.

وتابع: “قررنا عدم بدء التصوير إلا والعمل مكتمل بكل تفاصيله، فبدأنا في التحضير مع السيناريست إيهاب بليبل وورشته منذ سبتمبر الماضي، وحينما بدأنا التصوير كان معنا تتابع 30 حلقة ‏ونعرف الأحداث كاملة، وفي إيدينا نحو 20 حلقة مكتوبة وجاهزة، وتركت الحلقات الباقية للكتابة أثناء التصوير لكننا كنا نعرف تفاصيلها كاملة حتى النهاية“.

انتقادات “رجالة البيت”

ويعود حسني للدراما الرمضانية بعد غياب العام الماضي، إثر الانتقادات التي وجهت لمسلسله “رجالة البيت” مع أحمد فهمي وبيومي وفؤاد في رمضان 2020.

وتعليقا على ذلك، قال: “كان على المسلسل أن يأخذ وقتا أكبر في التجهيز، لكن لظروف ما لم يحدث ذلك، وكان هذا سبب ‏عدم رضا الجمهور بشكل كبير عنه، خاصة أنه ينتظر دائما الأفضل“.

وأشار الفنان الذي كانت شخصية “أبو حفيظة” بداية نجاحه عام 2008: “المشكلة التي واجهتنا في مرات سابقة أننا كنا ندخل شهر رمضان ولا نعرف تفاصيل نهاية المسلسل، لأننا نعمل (على الهواء) بحيث لا يكون لديك حينها الوقت لأي شيء. أنا ضد فكرة (مش عارفين رايحين فين) التي تهوي بالعمل” على حد تعبيره.

ونوه الفنان الذي قدم أول أدواره التمثيلية في “نونة المأذونة” عام 2011 عندما ظهر بشخصية “أبو حفيظة”: “لا أتدخل أبدا في اختيار الفنانين، لكن عملي مع كريم أبو ذكري علمني أن كل شيء يسير بالديمقراطية، فهو من يطلب منا ترشيح أسماء ونتفق في النهاية. تعوّدنا منه أن القرار لا يُتخذ بشكل فردي، وهذه نقطة تحسب له كمنتج“.

ويقدم حسني في مسلسله الجديد شخصية “جلجل”، وهو مدرس موسيقى من أسرة متوسطة، غير راض عن حاله وناقم على الحياة التي يعيشها، ومن خلال ‏الأحداث تظهر المفارقات التي تحوله لشخص آخر تماما.

ومن جهة أخرى، قدم حسني في مسلسله الجديد عددا من الأغاني التي حققت نجاحا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعن هذا قال: “عندي 3 أغنيات، منها أغنيتان من كلماتي وألحاني، وواحدة من كلماتي وألحان أحمد وحيد كينج وكريم عاشور، وأغنية رابعة وهي التتر. كل أغنية منها لها ظروفها، وبعضها يكون جاهزا في ساعتين أو 3 حسب الحالة المزاجية“.

وأشار الفنان الذي قدّم في 2014 برنامجه الكوميدي “أسعد الله مساءكم”: “أحب كتابة الأغاني التي تعرض في المسلسلات أثناء التصوير، فهناك أغنية مثلا نفذت في إحدى الحلقات، ولو كانت كتبت قبل ذلك كانت ستخرج دون المستوى، لأنه من المطلوب فيها التفاعل مع بطلة من بطلات ‏المسلسل“.

تعاون قريب

ومن المنتظر أن تعرض أغنية تجمع حسني بالفنان محمد منير قريبا، بجانب عمل غنائي آخر قال عنه: “كنت مع حميد الشاعري وهشام عباس، وأسمعتهما إحدى أغنياتي فأعجبا بها وطلبا تنفيذها بعد نهاية شهر رمضان“.

وعن الكتابة والتلحين لعدد من الفنانين، أكد الفنان الكوميدي في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”: “بدأت الفكرة بأن أقدم أغنية داخل عملي لأنها تخدم الدراما، وأرى أنها أداة من الممكن توظيفها لتكون سبب التميز عن الغير”.

وتابع: “بعد أغنيتي مع هيفاء وهبي التي كانت من إنتاجي، طلب مني عدد كبير من الفنانين كتابة أغان وتلحينها لهم، لكن المشكلة أنني لا أكتب بشكل متعمد، فعندما تأتي فكرة أنفذها”.

لست شاعرا غنائيا

وردا على المطربين الراغبين في أن يقدم لهم كلمات أو ألحان لأغان، قال: “كنت أقول لأي شخص أن لدي العديد من الكلمات والألحان الجاهزة، ومن يريد أيا منها سأعطيها له، لكنني لا أريد امتهان ذلك لأنها ليست وظيفتي. أنا في الأساس ممثل. الشاعر الغنائي يحتاج لجهد كبير وطاقة وتركيز وتفرغ، وهذا غير مناسب لي”.

كما تحدث عن رأيه في منصات العرض الإلكترونية التي تعرض عليها الكثير من الأعمال الفنية، حيث اعتبر أنها “تفتح أبوابا جديدة للفنانين. نقدم أعمالا أكثر من دون أن نكون ملزمين بعدد حلقات ولا توقيتات معينة. الأهم أن يراك الجمهور ويسعد”.

واستطرد حسني: “في الأعمال التي تخصص للعرض على المنصات لا تحتاج إلى تحضير كثير مثلما يحدث في شهر رمضان. المنصات أضافت الكثير للمهنة ولم تأخذ من التلفزيون”.‏

وعن جديده في السينما، قال: “صورنا جزءا من (العميل صفر) وسنكمل التصوير بعد العيد، وهناك (بنك الحظ الجزء الثاني)، وهناك أيضا فكرتين عرضتا عليّ لكنني أحتاج بعض الوقت قبل اتخاذ القرار”.