طالبان تمنع بيع معدات منطاد رصد ومراقبة أميركي لزبائن إيرانيين 

نشرت قناة وزارة داخلية طالبان على موقع يوتيوب مقطع فيديو لمجموعة من عناصر طالبان وهي تمنع بيع أجهزة منطاد رصد ومراقبة أميركي لزبائن إيرانيين.

ويظهر في الفيديو شخص يدعى مصطفى، من أهالي ولاية زرقان الأفغانية، وهو موقوف بتهمة محاولته بيع معدات المنطاد في مدينة قندهار، وأعلنت داخلية طالبان أن شريكه علي رضا، مطلوب للعدالة هو الآخر.

وبحسب تقرير داخلية طالبان، فإن البائعين كانا يعتزمان بيع المنطاد، الذي تبلغ قيمته “ملايين الدولارات”، لزبائن إيرانيين مقابل 35 مليون أفغاني، أي ما يعادل نحو 400 ألف دولار أميركي.

وفي هذا التقرير يقول مسؤول في طالبان إن سعر البالون يبلغ 35 مليون أفغاني، وكان من المقرر تسليم المبلغ على دفعتين.

وقال المحتجز، مصطفى، وهو صاحب مقهى، إنه اعتُقل عندما ذهب إلى محل صرافة في قندهار ليحصل على الدفعة الأولى.

وفي سبتمبر من الماضي، أشارت تقارير إلى رصد عدد من الدبابات والمركبات العسكرية التابعة للحكومة الأفغانية كانت متواجدة في العاصمة الإيرانية طهران، وقيل إن عددا كبيرا من المركبات المدرعة الأميركية من طراز همفي قد تم نقلها فعلاً من أفغانستان إلى إيران.

ولم تنشر تقارير إلى الآن عن العدد الدقيق للمعدات العسكرية التي تركها الجيش الأميركي لدى انسحابه من أفغانستان ورائه، لكن القيمة الإجمالية للمعدات العسكرية الأميركية المتبقية تقدر بنحو 85 مليار دولار.

وفي وقت سابق أفاد تقرير لإذاعة “فردا” الأميركية الناطقة بالفارسية في تقرير خاص بشأن المعدات والأسلحة الأميركية المتبقة في أفغانستان، أن طالبان استحوذت على حوالي 40 طائرة ومروحية من أصل 226، وهي ترابط في قواعد جوية بقندهار ومزار شريف وهرات وشيندند.

ويعتقد الخبراء أن الأسلحة الأميركية المتبقية في أفغانستان ليست ذات استخدام استراتيجي لطالبان، لكن بعضها قد تستخدمها إيران في الهندسة العكسية والاستنساخ وكقطع لمعدات وأسلحة تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.