وزيرة خارجية بريطانيا: روسيا ارتكبت فظائع مروعة بأوكرانيا

اتهمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم الأحد، روسيا بارتكاب “فظائع مروعة” في أوكرانيا خلال عمليتها العسكرية التي تشنها هناك منذ شهرين.

وأضافت الوزيرة عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن “روسيا ارتكبت فظائع مروعة بما في ذلك الهجمات على المدنيين الأبرياء والأطفال في أوديسا وحصار ماريوبول”.

كذلك، أوضح أنه “لن يهدأ لنا بال حتى يفشل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتنتصر أوكرانيا”.

“جرائم حرب”

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية دعت مطلع الشهر الجاري إلى التحقيق في الهجمات الروسية على مدنيين أوكرانيين باعتبارها “جرائم حرب”.

وقالت تراس، في بيان، إن المملكة المتحدة ستدعم بشكل كامل أي خطوة من هذا القبيل من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

كذلك، دانت الحكومة البريطانية في ذلك الوقت ما أسمته القتل “الهمجي” للمدنيين من قبل روسيا في أوكرانيا، قائلة إن هذا يدل على أن الرئيس فلاديمير بوتين وجيشه يرتكبون “جرائم حرب” هناك.

“مجزرة” بوتشا

وقال ماكس بلين، المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون، في الرابع من أبريل الجاري، إن “الجثث التي عُثر عليها في مناطق استُعيدت مؤخراً من روسيا أظهرت أن الهجمات التي ارتكبت ضد المدنيين الأبرياء شنيعة، وهي دليل آخر على أن بوتين وجيشه يرتكبون ما يبدو أنه جرائم حرب في أوكرانيا”.

بدورها، قالت الأمم المتحدة إنها وثّقت “عمليات قتل بما فيها إعدامات بإجراءات موجزة” للعديد من المدنيين في بلدة بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية كييف.

وبيّنت رافينا شامداساني خلال مؤتمر دوري للأمم المتحدة في جنيف “خلال مهمة إلى بوتشا في 9 أبريل أنه “لم يتم تجاهل القانون الإنساني الدولي فحسب بل رمي بعيدا على ما يبدو”.

يشار إلى أنه منذ انسحاب القوّات الروسية من محيط كييف في أواخر مارس/آذار الماضي، عُثر على المئات من جثث المدنيين الذين تتّهم السلطات الأوكرانية وبلدان الغرب روسيا بارتكاب “جرائم حرب” بحقّهم، وهي اتّهامات ترفضها موسكو.

كذلك، تعرضت موسكو لاتهامات بارتكاب “جرائم حرب” في منطقة ماريوبول جنوب شرقي البلاد، الأمر الذي نفته موسكو قطعياً.