“ناس ودنيا”.. قضايا ليبية ترصدها شخصيات ضاحكة

وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، يقول المخرج والممثل الليبي عبد السلام الهواري، بطل مسلسل “ناس ودنيا”، إن فكرة العمل جديدة على المجتمع الليبي؛ فهي مجموعة أفكار مبتكرة، منها المحلي والعربي والعالمي، يتم إسقاطها على الأوضاع في ليبيا في قالب اجتماعي كوميدي.

ويوضح الهوارى، أن “ناس ودنيا” يتناول الحياة الاجتماعية للمواطن الليبي وما يمر به من أحداث ومواقف على شكل حلقات منفصلة، وكل حلقة تركز على شخصية لها قصة خاصة، ونالت هذه الشخصيات شعبية كبيرة عند عرضها.

وشمل المسلسل شخصية المتقاعد، وهو رجل يريد أن يتقاعد ليقوم بإدارة مزرعة خاصة به ليحقق أحلامه، فيفاجأ بأن أحلامه صعبة التحقق، ويدرك أن العمر قد فاته؛ فيقرر أن يعود لعمله مرة ثانية.

أما أقرب الحلقات إليه، فيقول الفنان الليبي إنها حلقة “مسيطرة” التي أدى فيها دور رجل يخاف من زوجته، وحلقة شعبان الجاسوس، وحلقة فضفضة، فكل حلقة من هذه الحلقات تتطرق لأكثر من مشكلة.

وبتعبير الهواري، فالمشاهد الليبي “له تذوق من نوع خاص للدراما الكوميدية، كونه يعلم ما وراءها من مغزى يناقش مشاكل حياته اليومية”.

ومسلسل “ناس ودنيا” الذي يتألف من 15 حلقة فقط تم عرضه على قناة ليبيا الوطنية، وهو من إنتاج الشركة المتحدة الإعلامية، وسيناريو وإخراج عمر هندر، وتمثيل عبد السلام الهواري وهويدا وإسماعيل شعبان وطارق البشير ودعاء وغيرهم.

ومنذ أحداث عام 2011 وما تلاها من فوضى، تسعى الدراما لمعالجة أسباب هذه الفوضى وسبل التغلب عليها بدروس من التاريخ الليبي، ومن الواقع بأسلوب درامي شيق للتخفيف عن الليبيين.
وإلى جانب “ناس ودنيا”، ثمة مسلسلات أخرى دخلت سباق الدراما مثل “السرايا” و”بنات الريح” “هذا هو”.