شاهد.. 1924 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية في أوّل ثلاثة أسابيع

أعلنت قوات الجيش اليمني، عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الإيرانية 1924 خرقاً للهدنة الأممية خلال 21 يوماً من إعلانها ودخولها حيز التنفيذ في 4 نيسان/أبريل الجاري، في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب وأبين ولحج.

وأوضح بيان وزعه المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن الخروقات الحوثية التي تم رصدها توزّعت بين 573 خرقاً في جبهات محور تعز و406 خروقات في جبهات حجة و399 خرقاً في جبهات مأرب.

كما رصد 330 خرقاً في الحديدة، و152 خرقاً في جبهات الجوف، و49 خرقاً في الضالع، و9 خروقات في صعدة، وأربعة في جبهات أبين، وخرقان في لحج.

وأفاد أن الاختراقات الحوثية للهدنة تنوّعت بين 967 عملية استهداف بالعيارات، و264 عملية استهداف مدفعي، و305 عمليات دفع بتعزيزات، و59 عملية هجومية وتسللات، و178 تحليقا بالطيران المسيّر والاستطلاعي، و105 عمليات استحداث خنادق وتحصينات جديدة.

ووثق الجيش اليمني، أيضا، 20 عملية زراعة ألغام، و19 عملية استحداث قناصة. إضافة إلى 7 عمليات استهداف أعيان مدنية ومناطق نزوح في الحديدة وغرب تعز ومدينة مأرب.

وأكد البيان أن ميليشيا الحوثي تعمّدت خرق الهدنة منذ لحظاتها الأولى، وما تزال مستمرة في اختراقها حتى الآن.. مشيراً إلى التزام القوات الحكومية بتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية التي تقضي بالوقف التام لإطلاق النار.

وكان مجلس الوزراء اليمني، كرر في اجتماعه، الأحد، مطالبته للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن التعامل بحزم مع الخروقات الحوثية للهدنة وممارسة الضغط لتنفيذ ما عليها من التزامات بموجبها وعدم استغلالها لمزيد من التحشيد وترتيب وضعها الميداني، وقصف المدنيين.

وأكد أن هذا التغاضي يهدد بانهيار وقف إطلاق النار والهدنة بشكل عام، وهو ما تحرص القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة على عدم حدوثه.

ولفت بيان صادر عن الاجتماع، إلى أن ميليشيا الحوثي وكعادتها في التنصل من الاتفاقات لم تلتزم بتنفيذ ما عليها فيما يخص التدابير الاقتصادية والإنسانية المرتبطة بالهدنة، بما في ذلك رفع الحصار الظالم عن مدينة تعز، والامتناع حتى الآن عن تسمية ممثليها في اللجنة الخاصة بفتح المعابر في تعز وفق نص مبادرة الهدنة.