روسيا: دمّرنا 39 موقعا عسكريا أوكرانيا بيوم!

بعد تحركات كبيرة جرت خلال الساعات الماضية، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن القوات الجوية الروسية دمرت خلال الـ24 ساعة الماضية 39 موقعا عسكريا أوكرانيا.

وأشار بالتفصيل إلى أن قواته ضربت 39 موقعا عسكريا أوكرانيا، بينها مركزا قيادة و36 منطقة لتجمع العسكريين والمعدات العسكرية، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخا أوكرانيا من طراز “توتشكا أو” واعترضت 9 صواريخ من نوع “سميرتش” فوق أراضي دونيتسك ومنطقة خاركوف في أوكرانيا.

“استهداف صواريخ عالية الدقة”

كما تابع في إحاطة صحافية الثلاثاء، إلى أن أنظمة الدفاع الجوى الروسية أسقطت طائرة أوكرانية مسيرة بالقرب من بلدة رودنيا بمنطقة تشيرنيغيف، مؤكدا استهداف صواريخ عالية الدقة خلال اليوم الأخير ثلاثة رادارات ومنظومة دفاع جوي من طراز “إس-300” ومنصة إطلاق صواريخ “توتشكا-أو” ومنظومة دفاع جوي من طراز “اوسا” وثلاث راجمات صواريخ من طراز “غراد”.

كذلك أوضح أن القوات الصاروخية والمدفعية الروسية قامت بتدمير 11 مركزا للقيادة و54 موقعا لتمركز وحدات المدفعية الأوكرانية ومستودعين للوقود بالإضافة إلى 342 نقطة محصنة ومنطقة لتمركز القوات والمعدات، وقضت على 190 عنصرا وتدمير 31 آلية عسكرية، وفق كلامه.

محاولة اقتحام روسية

وأتت هذه التطورات بينما أكد مراسل “العربية/الحدث”، الثلاثاء، بتحرك أرتال عسكرية روسية نحو مدينة أفديفكا معقل الجيش الأوكراني في إقليم دونيتسك الانفصالي شرق البلاد.

وأضاف أن القوات الروسية وقوات دونيتسك، تحاول اقتحام مدينة أفديفكا، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تقصف يوميا الإقليم الذي اعترفت روسيا فقط بانفصاله عن أوكرانيا.

في الأثناء، أعلن حاكم منطقة دونيتسك أن ما لا يقل عن 9 مدنيين لقوا حتفهم بنيران روسية في المنطقة الواقعة بشرق أوكرانيا، اليوم الثلاثاء.

وكتب حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو في تطبيق تليغرام، أن ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا خلال قصف جوي لمدينة أفديفكا.

كما أشار إلى أن ثلاثة آخرين قتلوا في قصف مدينة فولدار، بينما لقي ثلاثة حتفهم في قصف بلدة ليمان.

عمليات إجلاء

وكان مكتب الرئيس الأوكراني أفاد في وقت سابق اليوم بأن مناطق أخرى في دونيتسك تتعرض لإطلاق نيران مستمر، وأن سلطات المنطقة تحاول إجلاء المدنيين من المناطق الواقعة على الخطوط الأمامية، بحسب ما نقلت رويترز.

يذكر أن روسيا كانت أطلقت أواخر مارس الماضي، المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في الشرق الأوكراني، مركزة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، عقب انسحابها من محيط العاصمة كييف.

وتشكل تلك المناطق أهمية استراتيجية لموسكو، لاسيما أن السيطرة عليها – علما أن انفصاليين مدعومين من روسيا يسيطرون بالفعل على أجزاء منها – ستمكن القوات الروسية من الحصول على جسر بري يربط الشرق الأوكراني بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.