طالت وسائل إعلام شهيرة.. عقوبات بريطانية جديدة على روسيا

يبدو أن العقوبات الغربية على روسيا ستبقى مستمرة مع استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا.

فقد أعلنت بريطانيا عن فرضها حزمة جديدة من العقوبات على موسكو طالت تحديداً عددا من وسائل الإعلام والصحافيين في روسيا.

وكشفت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس في بيان، الأربعاء، أن الحزمة الجديدة تقضي بمنع الشركات الروسية من الاستعانة من الخدمات الإدارية والاستشارية والمتعلقة بالمحاسبة والموارد البشرية في المملكة المتحدة، وفق قولها.

وسائل إعلام شهيرة

كما تابعت تراس أن الإجراءات تشمل أيضا فرض المزيد من القيود على وسائل الإعلام والصحافيين الذين تعتبرهم لندن مسؤولين عن منح غطاء إعلامي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، منها شبكة RT ووكالة “سبوتنيك”.

ولفت البيان أيضاً إلى تبني قانون جديد يلزم شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات الإنترنت والشركات المعنية بالاتجار بالتطبيقات الإلكترونية باتخاذ إجراءات بغية شطب المحتويات الصادرة عن RT و”سبوتنيك”.

كذلك أكدت الوزيرة البريطانية إدراج لندن 63 اسما على قائمتها السوداء الخاصة بروسيا، منهم مسؤولون كبار في القناة الأولى الروسية، المراسل الحربي للهيئة الحكومية الروسية للبث التلفزيوني والإذاعي يفغيني بودوبني، المراسل الحربي لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الكسندر كوتس، المراسل الخاص لـ”كومسومولسكايا برافدا” دميتري ستيشين.

أيضاً ضمت القائمة هيئة الحكومة الروسية للبث التلفزيوني والإذاعي ووكالة InfoRos وموقع SouthFront ومؤسسة الثقافة الاستراتيجية (SCF).

أكثر من 1600 فرد وكيان

وطالت كذلك نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف، والمدير العام لمؤسسة “روستيخ” الحكومية سيرغي تشيميزوف، ومساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين الذي يترأس مجلس مدراء القناة الأولى، ورئيسي مجلسي إدارة مصرفي “سوفكومبنك” و”أوتكريتييه” دميتري غوسيف وميخائيل زادورنوف، وشركة “كاماز” لصناعة سيارات الشحن، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، وعددا من الشركات الدفاعية الروسية.

وأدرجت على القائمة السوداء الصحافي الإيرلندي المتعاقد مع RT براين ماكدونالد، ومدير المتحف المركزي للحرب الوطنية العظمى في روسيا ألكسندر شكولنيك، وعدد من أعضاء مجلس الاتحاد، الغرفة الأعلى للبرلمان الروسي، لتصل بذلك أعداد المعاقبين الروس على قوائم بريطانيا إلى أكثر من 1600 فرد وكيان.

يذكر أن بريطانيا كانت سعت إلى لعب دور رئيسي في إطار الرد الغربي على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقد فرضت بالفعل مئات العقوبات، مثل تجميد الأصول وحظر السفر على المليارديرات والسياسيين الروس البارزين بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.