قصة نجاح مانشستر سيتي.. “السر” في خلطة غوارديولا

مانشستر سيتي بات هو الفريق الأكثر تتويجا بالبطولات في إنجلترا منذ انتقال ملكيته عام 2008، ونجح في حصد كل الألقاب المتاحة محليا، لكنه ما زال يحاول الصعود إلى منصة دوري أبطال أوروبا.

إنجلترا تحت السيطرة

مانشستر سيتي كان يمتلك في رصيده بطولتين للدوري، لكنه حصد 6 ألقاب دوري خلال آخر 14 عاما، بعد أن بدأ التتويج في عام 2012 بأول بطولة دوري منذ 44 عاما تدخل النادي السماوي في مانشستر.

المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني حصد دوري موسم 2011-2012، وجاء من بعده التشيلي مانويل بيليغريني ليمنح السيتي لقب دوري 2013-2014، ثم جاءت حقبة بيب غوارديولا الأكثر نجاحا.

فاز المدرب الإسباني المخضرم بـ4 ألقاب دوري خلال 6 مواسم خاضها مع مانشستر سيتي، ليحقق نصف تاريخ النادي السماوي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي موسم 2018-2019 أصبح مانشستر سيتي أول نادي في تاريخ إنجلترا يحقق الرباعية التاريخية ويحصد كل الألقاب المحلية في نفس الموسم، بعد التتويج ببطولات (الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين، وكأس الدرع الخيرية).

أسباب النجاح

في ظل النجاح المبهر الذي حققه مانشستر سيتي في السنوات الأخيرة، وخاصة في عهد المدرب الكتالوني بيب غوارديولا، تباينت الآراء حول أسباب التألق وحصد الألقاب.

إيان تشيزمان المسؤول الإعلامي في نادي مانشستر سيتي قال في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إن فترة النجاح الحالية تعود إلى منح الإدارة الفرصة لبيب غوارديولا في تشكيل قائمة الفريق بالشكل الأمثل.

وأضاف تشيزمان: “الأمر كله يتعلق بطريقة بيب غوارديولا في تكوين فريق يتمتع بالجودة والمهارات بشكل متساوي نسبيا”.

وتابع إيان: “مانشستر سيتي فريق يلعب على الاستحواذ دائما، يقدم كرة قدم ممتعة، يجلب التهديد للمنافسين من أي مكان في الملعب، وهنا تكمن قوته”.

وأنهى تشيزمان :”يمكن لفريق مانشستر سيتي الحالي أن يواصل السيطرة على البطولات ويهزم كل الأندية المنافسة، باستثناء أولئك الذين يتمتعون بنفس الجودة، ونفس الدعم الإداري والموارد”.

بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2021-2022 هي البطولة رقم 36 في تاريخ مانشستر سيتي، جميعها بطولات داخل إنجلترا باستثناء لقب أوروبي وحيد حققه النادي السماوي موسم 1969-1970 في كأس الكؤوس الأوروبية.

ويأمل مانشستر سيتي وجماهيره في معانقة لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم المقبلة، حيث يظل هو القطعة الوحيدة الناقصة في التاج الملكي للنادي السماوي الذي يحكم إنجلترا، ويحلم بأن يمدد حكمه إلى كل أنحاء أوروبا، ويكتب فصلا جديدا من قصته الناجحة.

اترك تعليقاً