روسيا: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن النفط الروسي سيؤثر على أسواق الطاقة عالمياً

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قرار الاتحاد الأوروبي بشأن النفط الروسي سيؤثر على أسواق الطاقة في العالم.

ووافق الاتحاد الأوروبي قبل يومين، على حظر معظم واردات الخام والمنتجات النفطية الروسية في أحدث جولة من العقوبات بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

وتعاني أسواق الطاقة الدولية شحا في الإمدادات بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، حيث يفضل المشترون الابتعاد عن النفط الروسي لتجنب التعرض للعقوبات الأميركية والأوروبية.

ومؤخرا ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في شهرين في ظل قرار الاتحاد الأوروبي، فيما يجتمع أعضاء تحالف أوبك بلس اليوم الخميس للاتفاق على سياسة الإنتاج، وسط مطالب أميركية بزيادته.

وسينفذ الحظر المفروض على واردات النفط الخام المنقولة بحرا على مراحل على مدى ستة أشهر، وبالنسبة للمنتجات المكررة المنقولة بحرا على مدى ثمانية أشهر. وتستثني العقوبات عمليات التسليم عبر خطوط الأنابيب التي تزود المصافي في شرق أوروبا وشرق ألمانيا.

ومع ذلك، قالت ألمانيا وبولندا إنهما ستتوقفان طوعا عن شراء النفط الخام عبر خطوط الأنابيب بحلول نهاية عام 2022. وهذا يعني أنه في المجمل سيتم إيقاف حوالي 90% من واردات النفط الروسية إلى التكتل، بحسب وكالة “رويترز”.

وبالفعل علق العديد من المشترين الأوروبيين طواعية مشترياتهم من النفط الروسي أو أعلنوا عن خطط للتخلص التدريجي منه.

وكانت أوروبا وجهة ما يقرب من نصف صادرات روسيا من الخام والمنتجات البترولية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.

واستورد الاتحاد الأوروبي 2.2 مليون برميل يوميا من الخام في 2021، بما في ذلك 0.7 مليون برميل يوميا عبر خط أنابيب.

كما استورد التكتل 1.2 مليون برميل يوميا من المنتجات النفطية المكررة من روسيا، بما في ذلك 0.5 مليون برميل يوميا من الديزل.