القرار الحاسم.. ما بين إقالة خليلوزيتش أو مغرب “بلا زياش”

وتعرض المنتخب المغربي لهزيمة محبطة على يد الولايات المتحدة بنتيجة 0-3، قبل أيام، قبل أن ينتصر باللحظات الأخيرة على جنوب إفريقيا 2-1، مساء الخميس.

وتأتي النتائج لتؤجج المطالب بإقالة خليلوزيتش، قبل كأس العالم 2022، خاصة بعد أن تسبب بابتعاد النجمين حكيم زياش ونصير مزراوي عن المنتخب الوطني.

 

وفي آخر تصريحاته “المثيرة للجدل” قبل أشهر، قال المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وحيد خليلوزيتش، إن قراره بعدم استدعاء النجم حكيم زياش والمدافع نصير مزراوي “قصة وانتهت” بالنسبة له.

وأكد خليلوزيتش في معرض رده عن سؤال لقناة “نوفا تي في” الكرواتية لمعرفة ما إذا كان مستعدا لاستدعاء اللاعبين لخوض نهائيات كأس العالم المقررة في قطر في الفترة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، أن “اللاعب الذي يرفض التدريب ويرفض اللعب ويدعي الإصابات، بالنسبة لي قصة منتهية”.

 

وكان المدرب البوسني الفرنسي قد استبعد لاعب وسط تشلسي الإنجليزي زياش ومدافع أياكس أمستردام الهولندي مزراوي في المباريات الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر، وكذلك مباراتي الدور الحاسم ضد الكونغو الديموقراطية في نهاية مارس الماضي، لأسباب انضباطية.

وفي حال رحيل خليلوزيتش الآن، فأن عودة النجمين زياش ومزراوي، تعتبر محتملة جدا، للمشاركة في مونديال قطر، وزيادة احتمالية تحقيق “أسود الأطلس” لنتائج إيجابية.

بالإضافة لقضية “تفكيك المجموعة”، فقد تعرض خليلوزيتش لانتقادات في المغرب بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب، رغم من التأهل لكأس العالم 2022، الأمر الذي أثار شائعات عن رحيله قبل أشهر قليلة من انطلاق المونديال.

ومع الأداء الباهات في فترة التوقف الدولي الحالية، أصبح القرار تماما بيد الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي لن يعاتبه الشارع بالتأكيد، على قرار إقالة خليلوزيتش، أما إبقائه فسيكون قرارا بخوض المونديال دون نجمين عالميين هما زياش ومزراوي، قد يؤدي إلى انقلاب الرأي العام على الاتحاد بعد البطولة.

اترك تعليقاً