واشنطن: نعمل على تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة

مع احتدام المعارك شرق أوكرانيا بين القوات الروسية والأوكرانية، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن كييف استخدمت الحزمة العسكرية الأخيرة في تلك المعارك.

وأوضح في مؤتمر صحافي ببروكسيل اليوم الأربعاء، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي لوزراء الدفاع، أن بلاده تعمل على تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة.

كذلك، أشار إلى أن تزويد أوكرانيا بصواريخ هيمارس التي أعلن عنها في وقت سابق، سيعزز قدرتها الدفاعية، مؤكداً الالتزام بمواصلة تقديم الدعم لها.

“روسيا تعرض حياة المدنيين للخطر”

في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي أنه ممتن لكافة الجهود التي بذلت لدعم أوكرانيا، لافتاً إلى أنه لا يمكن التقليل من خطورة الوضع هناك، متهماً روسيا بتعريض حياة المدنيين للخطر.

وكان ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الاطلسي، قال إن وزراء دفاع التحالف العسكري الذين سيحضرون اجتماعا يستمر يومين بدءا من اليوم الأربعاء، سيناقشون تعزيز إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وطلبي السويد وفنلندا الانضمام إلى الحلف.

من أنظمة هيمارس

من أنظمة هيمارس

وقال ستولتنبرغ إن “دول الحلف ملتزمة بمواصلة تقديم المعدات العسكرية التي تحتاجها أوكرانيا كي تنتصر، ويتضمن ذلك الأسلحة الثقيلة ومنظومات الصواريخ بعيدة المدى”.

كما، أضاف أن الحلف سيدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء كلمة في قمة مدريد يومي 29 و30 يونيو/ حزيران، إما بشكل شخصي أو عبر دوائر تلفزيونية مغلقة

قمة مدريد

يأتي الاجتماع قبل أقل من أسبوعين من قمة قادة الناتو في مدريد، ومع مناشدة كييف الغرب إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة للمساعدة في صد هجوم روسيا على شرق البلاد.

يشار الى أن أي إمدادات أسلحة إلى أوكرانيا لا يمكن أن تصل قريباً لمنع سيطرة روسيا على منطقة دونباس الصناعية بشرق البلاد.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، طالبت كييف مراراً وتكراراً من الحلفاء أنظمة بعيدة المدى، منها نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد (MLRS) الذي يمكنه إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الأميال، على أمل تغيير مسار القتال المستمر مع الروس منذ 24 فبراير الماضي.