مسؤولو الفيدرالي الأميركي يرفعون توقعاتهم لأسعار الفائدة والتضخم والبطالة

رفع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الأربعاء توقعاتهم للنطاق المستهدف لأسعار الفائدة في نهاية هذا العام والعام القادم وأشاروا إلى أنهم يتوقعون قدرا أكبر لانحسار التضخم في الأجل القصير مقارنة مع توقعاتهم قبل ثلاثة أشهر.

وأظهرت توقعات فصلية جديدة من مسؤولي البنك المركزي الأميركي نشرت اليوم الأربعاء، إلى جانب زيادة قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة، أن متوسط توقعاتهم لسعر الفائدة القياسي هو أن يرتفع إلى 3.4%، بحلول نهاية 2022 . وكانت توقعاتهم في مارس/آذار عند 1.9%.

ومن المتوقع الآن أن سعر فائدة الأموال الاتحادية في نهاية 2023 سيبلغ 3.8%، ارتفاعا من 2.8%، في توقعات مارس/آذار في حين أن من المتوقع أن يصل في نهاية 2024 إلى 3.4%، مقابل 2.8%، في توقعات مارس/آذار، مما يعكس توقعات بأن البنك المركزي سيجري خفض للفائدة بحلول ذلك الوقت.

ومن جانبه توقع رئيس مجلس الاحتياطي، جيروم باول، أن يكون القرار في الاجتماع القادم زيادة للفائدة بين 50 و75 نقطة أساس.

ويتوقع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الآن أن يبلغ معدل التضخم السنوي في نهاية هذا العام 5.2%، ارتفاعا من توقعاتهم في مارس آذار البالغة 4.3%.

ويتوقعون أيضا معدلا للبطالة عند 3.7%، في نهاية 2022 مقارنة مع 3.4%، في توقعاتهم في مارس/آذار. وبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة 3.6%، في مايو أيار.