زيلينسكي: خاركيف وأوديسا تتعرضان لقصف عنيف

يواصل الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس، في إطار عمليته العسكرية على الأراضي الأوكانية، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم المادي والعتاد العسكري من القوى الغربية.

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجمات الروسية في دونباس بالوحشية، وأشار إلى أن الجيش الأوكراني يخوض معارك صعبة في ليسيشانسك وسيفيرودونيتسك.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

وأضاف زيلينسكي: “كنت أتوقع أن تكون روسيا متوترة للغاية بشأن نشاطنا. هناك قصف لخاركيف وأوديسا. هناك محاولات لأعمال هجومية وحشية في دونباس. نحن ندافع عن ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، ندافع عن هذه المنطقة بأكملها، وهي الأكثر صعوبة. نحن نخوض أصعب معركة في تلك المناطق”.

وميدانيا، قال المقدم أندريه ماروتشكو من قوات لوغانسك الشعبية، إن حوالي ألف شخص من المدنيين يتواجدون في ملاجئ مصنع “آزوت” بمدينة سيفيرودونيتسك بجمهورية لوغانسك.

هذا وأعلنت الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أن نتيجة ضربات جوية وصاروخية ومدفعية خلال اليوم الماضي تم القضاء على 450 مقاتلا و13 دبابة ومدرعة أخرى، إضافة إلى 16 عربة خاصة للقوات الأوكرانية.

جاء ذلك في إفادة صباحية للمتحدث باسم الدفاع الروسية الذي أضاف أن صاروخا من طراز “أونيكس” عالي الدقة أطلق من منظومة “باستيون” الساحلية، ضرب مطار أرتسيز في مقاطعة أوديسا، ما أدى إلى تدمير محطة للتحكم بالطائرات بدون طيار Bayraktar TB2، إضافة إلى تدمير طائرتين من هذا الطراز على الأرض.

اتهمت روسيا، الاثنين، القوات الأوكرانية بقصف منصات نفطية في شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها موسكو منذ عام 2014.

وجاء الاتهام على لسان رئيس جمهورية القرم المعترف بها من روسيا فقط، سيرغي أكسيونوف، الذي قال إن القوات الأوكرانية قصفت منصات للحفر تابعة لشركة البحر الأسود للنفط والغاز.

كما أضاف عبر قناته في “تليغرام” أن خمسة أشخاص تم إنقاذهم، بينهم ثلاثة مصابين، فيما يجري البحث عن الآخرين باستخدام السفن والطائرات.

وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس (يضم لوغانسك ودونيتسك)، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.