فيينا تتصدر أفضل المدن للعيش.. وعاصمة عربية الأسوأ في العالم!

عادت العاصمة النمساوية فيينا، لتصبح المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، وفقاً لتقرير سنوي من مجلة الإيكونوميست نُشر اليوم الخميس.

ولم يتم إدراج العاصمة الأوكرانية كييف هذا العام بعد، أن تعرضت للغزو الروسي أواخر فبراير، بينما تراجعت المدن الروسية مثل موسكو وسان بطرسبرغ في التصنيف بسبب “الرقابة” وتأثير العقوبات الغربية.

وانتزعت فيينا المركز الأول من أوكلاند، التي تراجعت إلى المركز 34 بسبب قيود جائحة فيروس كورونا، بحسب التقرير الصادر عن وحدة الاستخبارات الخاصة بمجلة إيكونوميست.

وجاء في التقرير، أن “فيينا، التي تراجعت إلى المركز الـ12 في تصنيفاتنا في أوائل عام 2021 مع إغلاق متاحفها ومطاعمها، عادت إلى المركز الأول، وهو المركز الذي احتلته في عامي 2018 و2019”.

وأضاف التقرير، أن الاستقرار والبنية التحتية الجيدة، هما من أهم عناصر الجذب في المدينة بالنسبة لسكانها، مدعومين بالرعاية الصحية الجيدة والكثير من الفرص للثقافة والترفيه.

وضمت القائمة 6 مدن أوروبية من المدن الـ10 الأولى.

وتبعت العاصمة النمساوية، كل من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة زيورخ السويسرية.

وجاءت جنيف في المركز السادس، وفرانكفورت الألمانية في المرتبة السابعة، وهولندا في المرتبة التاسعة.

وجاء ترتيب المدن الكندية في القائمة كالتالي: كالجاري في المركز الثالث المشترك، تليها فانكوفر في المركز الخامس وتورنتو في المركز الثامن.

واحتلت أوساكا اليابانية وملبورن الأسترالية المركز الـ10.

وحلت باريس في المركز الـ19، بزيادة 23 مرتبة عن العام الماضي، فيما حلت العاصمة البلجيكية بروكسل في المرتبة 24، بعد مونتريال بكندا.

واحتلت لندن المرتبة 33 في العالم الأكثر ملاءمة للعيش، في حين جاءت برشلونة ومدريد في المرتبة 35 و43 على التوالي.

وجاءت مدينة ميلانو الإيطالية في المرتبة 49، فيما جاءت مدينة نيويورك الأميركية في المرتبة 51، وجاءت العاصمة الصينية لكين في المرتبة 71.

ولم تُدرج العاصمة اللبنانية بيروت، التي دمرها انفجار في ميناء عام 2020 وتكافح أزمة مالية خانقة، في ترتيب الوجهات التجارية.

واحتفظت العاصمة السورية دمشق، التي مزقتها الحرب، بمكانتها باعتبارها أقل المدن ملاءمة للعيش على هذا الكوكب.