الآلاف يتدفقون إلى مكة لأداء مناسك الحج

وأدى المئات الطواف حول الكعبة، مرتدين ملابس الإحرام، فيما يمسك بعضهم مظلات تقيهم حرارة الشمس.

وقال أحمد محمود، وهو أحد الحجاج المصريين: “الحمد لله.. من المستحيل أن أصف شعوري الآن. وجودي في الحرم وفي أرض الحرمين يسعدني جدا”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وسمحت السعودية هذا العام بدخول حجاج من خارج أراضيها، بعد عامين لم يحضر الحج فيهما سوى بضعة آلاف من السعوديين والمقيميين، بسبب تفشي فيروس كورونا والفوضى التي أحدثها في العالم وفرضه قيودا على السفر.

 لكن السلطات قالت إن مليون شخص فقط يمكنهم أداء الحج هذا العام، وهو أقل من نصف الأعداد قبل الجائحة.

ويقتصر الحج هذا العام على الحجاج الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، وتلقوا كل جرعات اللقاحات للوقاية من كوفيد-19، ولا يعانون من أمراض مزمنة.

ولتأمين الحجاج والتأكد من عدم وقوع أي مشكلات تعكر صفو المشاعر المقدسة، يجوب أفراد أمن المكان وسط الحجاج داخل الحرم المكي، وهناك شبكة من كاميرات المراقبة، ونقاط تفتيش عند مداخل المدينة.

وعلى مدى سنوات، أنفقت المملكة المليارات لتأمين واحد من أكبر التجمعات الدينية في العالم. وفي عام 2019، هو آخر عام قبل الجائحة، أدى نحو 2.6 مليون حاج المناسك، بينما أدى 19 مليونا مناسك العمرة.