غانا تغير “جلدها”.. خطة جهنمية من أجل مونديال 2022

لكن هؤلاء “الأبطال الصغار”، تم تهميشهم الآن، حيث توجهت غانا لخطة استثنائية، بتجنيس العديد من اللاعبين المعروفين في أوروبا، ذوي الأصول الغانية، للمشاركة في مونديال 2022، وزيادة فرص “النجوم السوداء” بتكرار نجاح مونديال 2010، عندما وصل المنتخب لربع النهائي.

وفي الأشهر الماضية، تحرك الاتحاد الغاني بشكل مكثف، لمفاوضة عدد من النجوم حول العالم، لتحويل ولائهم الأوروبي، وتمثيل منتخب غانا.

نجوم سوداء بنكهة عالمية

وأعلن نجم أتلتيك بيلباو، إيناكي وليامز، الثلاثاء، تمثيله منتخب غانا، في مفاجأة جديدة، تعزز من قوة الفريق الهجومية.

النجم “الإسباني” مثل منتخب “لا روخا” في مباراة دولية واحدة، مما دفع الاتحاد الغاني للتحرك وإقناعه، خاصة وأن والديه غانيين، مما يتيح له الحصول على الجنسية الغانية، بالرغم من ولادته في بلباو.

وبالإضافة لوليامز، أقنع المنتخب الغاني عددا من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز لتمثيل غانا في المونديال.

أبرز هؤلاء الظهير طارق لامبتي، نجم برايتون، وجناح تشلسي كالوم هادسون أودوي، ومهاجم أرسنال الصاعد إيدي نكيتياه، وجميعهم مثلوا المنتخب الإنجليزي للشباب أو المنتخب الأول، قبل أن يواجهوا الواقع، بأنهم لن يمثلوا “الأسود الثلاثة” في كأس العالم.

كما أعلن مدافع ساوثهمبتون المتألق، محمد ساليسو، استعداده لتمثيل منتخب بلاده، بالرغم من أنه لم يشارك في أي مباراة سابقة مع “النجوم السوداء”.

كما أقنع المنتخب الغاني 3 لاعبين من منتخب ألمانيا للشباب، لتمثيل غانا، وهم ستيفان أمبروسيوس (هامبورغ) ورانسفورد يبواه كونيغسدورفر (هامبورغ)، وباتريك فايفر (دارمشتاد).

قانون الفيفا

ويسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعبين بتحويل المنتخب الذين يمثلوه إلى منتخب آخر، في حال لم يخوضوا أكثر من 3 مباريات دولية مع المنتخب الأول، كما يستوجب أن تكون المباريات الثلاثة خارج نطاق البطولات الكبرى.

هذا الأمر سمح للمنتخب الغاني “لتجنيد” النجوم الذين لم يخوضوا عددا كبيرا من المباريات الدولية، ولديهم أصول غانية.

وبهذه الخطة، رغعت غانا فرصها بشكل كبير، للمنافسة في المونديال، والتأهل من مجموعتها الثامنة التي تضم البرتغال وكوريا الجنوبية والأوروغواي، إلى أدوار الحسم.

اترك تعليقاً