وزير الصحة السعودي يكشف صحة الحجاج وطريقة حج مصابي كورونا

وتتابع وزارة الصحة السعودية الأمراض الوبائية والمعدية بنظام مراقبة دقيق، لرصد انتشار هذه الأمراض واستشراف أي إنذار صحي مبكر لأحداث تتطلب التدخل السريع والمساندة، وهو ما أكده وزير الصحة السعودي.

موسم استثنائي

 وقال الجلاجل في لقاء مع “سكاي نيوز عربية”: “الوضع الصحي لجميع الحجاج مطمئن، وزارة الصحة مستمرة بالمتابعة وتوفير الخدمات الصحية للحجيج”.

وحج هذا العام للفئة العمرية أقل من 65 عاما، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة السعودية.

وأكد الجلاجل أن المهددات الصحية لهذه السنة تختلف عن سابقاتها، منها استمرار جائحة كورونا، وانتشار وبائات جديدة مثل جدري القرود والكوليرا، وارتفاع درجات الحرارة.

وبالرغم من ذلك، تم رفع العدد المسموح للحجاج استثنائيا للمليون حاج، وذلك بفضل المكتسبات من اللقاحات، ووضع شروط تساعد على زيادة العدد، مثل وضع شرط 65 عاما كحد أقصى، وشرط لقاحات لكورونا.

 كما حذر الجلاجل من أن الحرارة المرتفعة هذا الصيف، قد تكون من أبرز المهددات، فالحج يأتي في شهر يوليو، مما قد يؤدي لضربات الشمس والإجهاد.

الحج رغم الإصابة

ومن أبرز الميزات خلال الحج، هو إتاحة وزارة الصحة للمصابين بكورونا، خلال الحج، بإكمال مناسك الحج، بطريقة معزولة خاصة، تمكنهم من الإكمال دون تعريض الآخرين للخطر.

وقال الجلاجل: “تم وضع شروط مسبقة تساعد الحجاج على أداء المناسك، وبروتوكولات صارمة لآلية العزل واستمرارهم أداء مناسك الحج”.

وأضاف: “هذه البروتوكولات ستقي من تفشي الوباء، وتمنع زيادة حالات الإصابة، وتساعد المصابين على استكمال الحج”.

وأبدى الوزير السعودي سعادته بالتجاوب والالتزام الكبير الذي أظهره الحجاج مع الإرشادات والقوانين، والابتعاد عن أشعة الشمس وحمل المظلات، لتجنب الحرارة الكبيرة، وإكمال المناسك بسلاسة.

وتوافد نحو مليون حاج على جبل عرفات، الجمعة، لأداء الركن الأعظم من فريضة الحج بعد عامين قيدت فيهما جائحة كوفيد-19 من عدد الحجاج إلى حد كبير.