“فتى الزرقاء” يضمد جراحه.. وينجح في الثانوية العامة

وتعرض “فتى الزرقاء” إلى حادثة مفجعة هزت الرأي العام في الأردن عام 2020، أدت إلى قطع يديه وفقئ إحدى عينيه.

وقال صالح لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الحادث الذي تعرض له رغم أضراره الجسيمة عليه، إلا أنه ترك بعض الآثار الايجابية، منها إصراره على إكمال تعليمه، والنجاح في حياته.

وأضاف أن شعوره لا يمكن وصفه، وأنها فرحة يشعر بأن حياته قد تغيرت من بعدها.

رغبة في دراسة القانون

يطمح صالح لدراسة القانون، والدخول إلى المعهد القضائي ليصبح قاضيا، ليساعد في نشر العدالة التي بوجهة نظره قد حصل عليها عن طريق القضاء.

وتمنى الفتى الأردني تحقيق العدالة لكل مظلوم حتى لو لم يتم تسليط الضوء على قضاياهم.

وخلال حديثه أن عائلته كانت جسر الذي اجتاز من خلاله العقبات والصعوبات التي تعرض لها، فقد تعرض للإحباط عدة مرات، إلا أن الدعم العائلي كان بكل السبل والطرق، فكانت والدته وشقيقته تقومان بتدريسه، ومتابعة دروسه.

كما أن والده الموقوف في أحد السجون الأردنية، كان يحثه على اكمال دراسته والتغلب على الإحباط واليأ.

وأشار أن هذا الدعم لم يتوقف منذ اللحظة الأولى التي وقعت بها الحادثة في العام 2020.

وفي التفاصيل، ذكر صالح أنه لم يصبح قادرا بعد على الكتابة بواسطة الأطراف الصناعية، فكانت وزارة التربية والتعليم، تؤمن له كاتبا، يرافقه في الامتحانات.

وهو الأمر الذي تقوم الوزارة بتأمينه لكل من لا يستطيع الكتابة أو يعاني من أي موانع جسدية.

وختم حديثه :”أهدي هذا النجاح لوالدي وعائلتي التي تقف بجانبي دائما”.